من الأقوال الشائعة في عصرنا هذا - شرقا وغربا - أن عصرنا الحالي هو عصر الرواية، وأن غيرها من الأجناس الأدبية قد تراجع إلى الخلف - بما في ذلك القصة القصيرة - وذلك لقدرة الرواية بحكم امتدادها في المكان والزمان على الإحاطة الشاملة بشتى جوانب الخبرة الإنسانية، وإمكانية استيعابها لغنائية الشعر ودرامية المسرح،