أشرنا غير مرة إلى أن «العنوان» هو عتبة تمهد الطريق لولوج القارئ إلى متاهة الرواية وعالمها الداخلي المعقد، بل إن بعض النقاد يعتبرها المفتاح الذي يفتح بعض أقفالها المستعصية على الأقل ويترك البعض الآخر منها لجهود المتلقي واجتهاداته الشخصية بوصفه قارئا عضويا يتفاعل مع النص، ويندغم فيه، ويشارك في صناعته