الشاب العبقري كيركيغارد يتألق كالعادة. إنه روح الحفلة ونجمها الذي ينعش الليلة بأفكاره اللامعة وحسه الساخر. الكل متحلق حوله ومتلهف لسماع الكلمات الشريرة التالية التي ستخرج من فمه. ولكن عندما يعود كيركيغارد وحيدا إلى المنزل يتلاشى تدريجيا هذا الوميض من كلمات المديح وضحكات الفتيات الجميلات ونظرات الإعجاب.