لسنوات طويلة كانت المحكمة الشرعية في توتنهام بشمال لندن، التي يتولى رئاستها عمر بكري القيادي زعيم جماعة «المهاجرون» ثم «الغرباء» الاصولية، الذي خرج من بريطانيا الى بيروت في اعقاب هجمات شهدتها لندن عام 2005، تمارس عملها في صمت كل اسبوع بجلسات مسائية تنظر في قضايا الخلع والطلاق والميراث. واغلب المترددين