السوريون الذين أذهلتهم ثورة تونس وإسقاط نظام زين العابدين بن علي، ومن ثم هتفوا مع ثورة مصر وهللوا لسقوط نظام الرئيس حسني مبارك، لم يتخيلوا أن يصل مد الثورة إلى عقر دارهم. كثر منهم، إن لم تكن الغالبية، كانوا يشاركون النظام قناعته بأن تونس ومصر شيء، وسورية شيء آخر. وإذا كانت قناعة النظام هذه تستند إلى