منذ وصوله إلى السلطة اعتمد الرئيس حافظ الأسد (الأب) على تدعيم سلطاته وركائز حكمه عبر الأجهزة الأمنية. وحسب الأصول الدولية كان من المفترض أن تخضع هذه الأجهزة الرقابية لرقابة مؤسسات الدولة وتنفذ رؤيتها في حماية الوطن من أي اختراق خارجي، لكنها في ظل النظام البعثي حولت سوريا إلى بلد أمني، تحصى فيه أنفاس