مثل كل عام في هذا الوقت، يتحول موسم قطف الزيتون في الأراضي الفلسطينية، إلى موسم حرب. ولكن هذه المرة، كانت الحرب أشد وأقسى.. حربا يومية.. يشنها المستوطنون المتطرفون على الشجر والبشر، ولها أهداف عقائدية ودينية واقتصادية. تدينها عادة الأمم المتحدة، وتطلب من إسرائيل ملاحقة الفاعلين.. ولكن لا حياة لمن تنادي،