في ذلك اليوم الذي تجمعت فيه نخبة من واشنطن العاصمة في الكاتدرائية الوطنية ليلقوا نظرة الوداع الأخيرة على جثمان بن برادلي، طرقت ذاكرتي مناسبة أخرى قديمة، وقعت في فترة السبعينات، حينما التقيت لأول مرة بشخصية محرر «واشنطن بوست» الجذابة. كنا نتناول الغداء في أحد مطاعم واشنطن، وسرعان ما بات واضحا أن تناول