تعيش الأسر السودانية أرقها الخاص، ومعاناتها المريرة، بعد تزامن شهر رمضان هذا العام مع بداية العام الدراسي، في ظل ميزانية محدودة أصلا، لعب تراجع سعر الجنيه السوداني مقابل العملات الأجنبية دور «كعب أخيل»، في جعلها لا تساوي شيئا، ولا تسد رمقا لصائم ولا تشبع طفلا جائعا. تزامنت عودة التلاميذ إلى مدارسهم،