غالبا ما كان يقال إن الطير الذي كان يدعى «الحمام المهاجر passenger pigeon، كان الأكثر عددا في أميركا الشمالية. وكان يحلق بأسراب كبيرة تغطي السماء لساعات. وكان الاعتقاد حينذاك أن انقراض هذا الطير الذي كانت أعداده تعد بالمليارات، هو من احتمال سخيف جدا مثل سخافة احتمال اختفاء الصراصير من على وجه الأرض.