برغم بشاعتها، إلا أن ما تخلفه من دمار يتحول في أحيان كثيرة إلى شواهد لذاكرة وأحلام بشر كانوا هنا، وجاهدوا في التشبث بالحياة، وكتبوا بآخر قطرة في دمائهم مرثية لأمكنة وأزمنة، يبقى الحنين إليها مجرد ذكرى عابرة، يتجدد إيقاعها مع مرور الأيام والسنين.
فمن مرآة الحرب المهشمة تنتصب مزارات ومتاحف ووقائع، ونصب