تعتبر المدرسة التونسية في مقاربة المسألة الإسلامية من أكثر المدارس الإسلامية اعتدالا وعقلانية وممارسة للاجتهاد. ولا شك أن هذه الخصائص هي نتاج عدة عوامل مجتمعة، أفرزت رؤية دينية خاصة تظهر في علاقة البعد الديني ببقية الأبعاد الأخرى المكوّنة للظاهرة الإنسانية الفردية والمجتمعية. وخلال النصف الأول من القرن