بريـد القــراء

* عندما أدلى الدكتور البرادعي بالحقيقة، ولم ينحز إلى ما تمليه عليه القوى الغربية، بدأت هذه القوى بالطعن فيه شخصيا وبنزاهته كما جاء في الخبر المعنون «باريس تتهم البرادعي بإخفاء معلومات عن البرنامج النووي الإيراني»، والمنشور بتاريخ 4 سبتمبر (أيلول) الحالي. علما بأن القوى التي توجه للبرادعي الاتهام،

* تعقيباً على خبر «دمشق: سنتخذ الإجراءات المناسبة إذا كان هناك قرار عراقي بتخريب العلاقات»، المنشور بتاريخ 3 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول لنفرض جدلا أن المسؤولين عن تفجير الأربعاء الدامي موجودون فعلا، في سورية، إلا أن الكميات الكبيرة من المتفجرات المستخدمة لا يملكها أفراد بل دول. وحتى الآن، يقال أن

* تعقيباً على خبر «المالكي: لدينا معلومات عن اجتماع بعثي ـ تكفيري بحضور الاستخبارات السورية»، المنشور بتاريخ 4 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول بغض النظر عن كل ما يقال، فقد بذلت حكومة المالكي الكثير من الجهد في دعم القوات المسلحة، لكي تمهد لانسحاب الأميركيين من المدن العراقية، وكانت تعتقد أن انسحابهم الذي

* تعقيباً على خبر «السودان: الجـنوب يوحد الشمال.. ويدعو لمؤتمر (القضايا السـاخنة) في جوبا»، المنشور بتاريخ 4 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن باقان أدرك أخيرا، أن إلقاء اللوم على حزب المؤتمر الحاكم هو أقصر الطرق ليبقى محتفظا بمنصب أمين عام الحركة الشعبية، وكذلك لتبرير عجز الحركة نفسها، وفشلها الواضح

* تعقيبا على خبر «باريس تتهم البرادعي بإخفاء معلومات عن البرنامج النووي الإيراني»، المنشور بتاريخ 4 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن عدم شفافية البرادعى، وحجبه لتفاصيل النشاط الإيراني هما اللذان يغريان حكام إيران بالاستمرار في المراوغة حتى بلوغ أهدافهم. أقوى رسالة صادمة لهؤلاء الحكام، يجب أن تتمثل في

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «الحوثيون نتيجة لليمن الضعيف»، المنشور بتاريخ 3 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن اليمن ضعيف على مستوى السلطة فعلا، ومهم على المستوى الاستراتيجي. اقتصاده غير مشجع، ومجتمعه عبارة عن قبائل، تتناحر كثيرا فيما بينها، وأحياناً تكون إلى جانب السلطة في صنعاء. اليمن يحتاج

* تعقيبا على مقال وفيق السامرائي «هل هي القطيعة بين بغداد ودمشق؟»، المنشور بتاريخ 1 سبتمبر (أيلول) الحالي، أتساءل عما سيقوله من وجهوا أصابع الاتهام في أحداث الأربعاء الدامي إلى دولة مجاورة، حين يتم الإعلان عن نتائج التحقيق الجاري مع شبكة إرهابية ألقي القبض على أفرادها، أخيرا، في منطقة الدورة، وبين

* تعقيباً على مقال عطاء الله مهاجراني «قم وطهران: موقفان واتجاهان مختلفان»، المنشور بتاريخ 3 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن ما ذهب إليه الكاتب من أن المواقف السيئة والمنحازة لعدد من المراجع الإيرانيين، أدت إلى تراجع دور الدين وتأثيراته المعنوية على الإيرانيين، خصوصا فئة الشباب، صحيح تماما. فكل ما

* تعقيبا على مقال صافي ناز كاظم «محاولة فاشلة للفرح»، المنشور بتاريخ 3 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن التسوية على أساس دولتين، حسبما أرادت الأمم المتحدة قبل أكثر من ستين عاما، باتت صعبة المنال. وهي إن تحققت فسوف تزيد المشكلة تعقيدا؛ ليس لأنها تسمح بوجود إسرائيل، لكن لأنها ستعطي العرب بانتوستونات متناثرة.

* تعقيبا على مقال صالح القلاب «اغتيال ناجي العلي.. لماذا نكء الجراح بعد 22 عاما؟»، المنشور بتاريخ 3 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول عندما كنت تتأمل في نظرات ناجي العلي وقسمات وجهه، سحنته ونحافته وهيئته، تجزم، من دون أن تعرفه، أن هذا الرجل وليد نكبة. شبَّ وشابَ في رحم نكبة. كانت ملامحه توحي بمشاعر هي خليط

* تعقيبا على مقال خالد القشطيني «حنان الوالدين»، المنشور بتاريخ 3 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول، إن علاقة الأم بابنها هي علاقة رحم وحب ورحمة ومودة، لا مثيل لها في العلاقات الإنسانية، وهو قطعة منها. أما علاقة الزوجة بزوجها فهي مختلفة وترتبط بأمور عدة. ولا يعد فقدان الابن لوالده مشكلة كبيرة بالنسبة له،

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «شرف العلم»، المنشور بتاريخ 3 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول شتان ما بين زمن وآخر. فقد رفض الرئيس جمال عبد الناصر القيام بوساطة وتمكين ابنته من الالتحاق بالجامعة، التي لم تدخلها بسبب تخلف علاماتها عن المعدل المطلوب بدرجة أو درجتين. وفي السودان، رفع عبد الله بيك خليل، رئيس