بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «آلاف الجنوبيين يغادرون الشمال في أكبر عملية (عودة طوعية)»، المنشور بتاريخ 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن الحركة الشعبية تعاني من قصر نظر في مسألة الانفصال. فهي لم تستطع استيعاب الجنوبيين في وظائف مدنية في الجنوب، فكيف لها أن تستوعب قرابة 300 ألف موظف خدمة مدنية سوف ينزحون

* تعقيبا على خبر «كيري يحمل إلى أوباما خطة البشير لما بعد الاستفتاء»، المنشور بتاريخ 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن زيارات كيري وغريشن المتواصلة غرضها ممارسة ضغط على الخرطوم لضمان إجراء الاستفتاء في جنوب السودان. وعلى حكومة الخرطوم أن تصمد أمام ذلك وتتمسك بموقفها الرافض لإجراء الاستفتاء

* تعقيبا على خبر «مصادر الحريري: غير نادم على ما قام به حيال سورية وماض في إيجابيته»، المنشور بتاريخ 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن سورية لم تأخذ دروس التاريخ في الاعتبار، ولم تقتنع بعد بأن لبنان بلد حر مستقل ذو سيادة، وهي كلما مد الرئيس الحريري يده نحوها ابتعدت أكثر. لقد تنازل الحريري عن

* تعقيبا على خبر «أحكام بالإعدام على طارق عزيز واثنين من المسؤولين السابقين في قضية (تصفية الأحزاب الدينية)»، المنشور بتاريخ 27 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن هذا الحكم أثار استغرابي، ولا أدري كيف يتم الحكم على دبلوماسي بالإعدام، بسبب مجازر ارتكبت بحق أشخاص بغض النظر عن دياناتهم ومذاهبهم. طارق

* تعقيبا على خبر «فياض لـ(الشرق الأوسط): المستوطنون لهم عنوان.. ومرجعيتهم حكومة إسرائيل»، المنشور بتاريخ 27 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إذا كانت إسرائيل هي مرجعية المستوطنين، بمعنى أنها مسؤولة عن تصرفاتهم، كما يقول سلام فياض، فهذا غير دقيق، لأن المستوطنين استولوا عنوة على أرض يفترض أنها تخضع

* تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «السودان.. شماعة أميركا وبكاء العرب»، المنشور بتاريخ 27 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: للحقيقة، إننا مسؤولون جميعا كأمة عربية أمام التاريخ في وصول المشكلة إلى هذا الحد الخطير، حيث لم يعد ينفع بكاء ولا تباك. لقد زرت جنوب السودان أكثر من مرة عندما كنت تلميذا صغيرا

* تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «السودان.. شماعة أميركا وبكاء العرب»، المنشور بتاريخ 27 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن مشكلة السودان بدأت منذ استقلال السودان، ونتجت عن مساوئ الحكومات التي تعاقبت عليه من ديمقراطية وعسكرية انتهت جميعها بدخول البلاد في نفق من الفوضى، يوشك السودان كله أن يضيع فيها.

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «بل أميركا لا تريد أن تفهم»، المنشور بتاريخ 27 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن العيب هو في السياسة الأميركية المتغطرسة التي لا تستمع إلى نصائح الآخرين، ولا نعلم هل يعود ذلك إلى العناد أم إلى الغباء، أم إلى السير وفق أجندة غير واضحة الهدف. فقد أوقعت واشنطن نفسها

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «بل أميركا لا تريد أن تفهم»، المنشور بتاريخ 27 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: أليس من قال: «من لم يكن معي فهو ضدي» رئيس أميركي؟. أميركا تنظر بعيونها فقط ولا تعترف بما تراه عيون الآخرين. تريد أن تفصل والآخرين يلبسون حتى لو كان المقاس مختلفا. تتحدث عن الديمقراطية متى

* أجد في مقال إياد أبو شقرا «لماذا يقبل حزب الله بتوريط نفسه؟»، المنشور بتاريخ 25 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أصوات معظم اللبنانيين الذين يستمعون إلى الأخبار، والذين يفكرون بشكل مستقل حول الآثار المترتبة على ما يستمعون إليه من وقائع، وما يلمسونه من تطورات. لسوء الحظ، هناك الكثير من الذين تقاعدوا

* تعقيبا على مقال خالد القشطيني «على جسر الأحزان»، المنشور بتاريخ 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: ذكر الكاتب أن تسمية الجسر جاءت بسبب انتحار عدد من النساء الخائبات في حبهن، ممن اكتشفن خيانات أزواجهن لهن، ورمين بأنفسهن من أعلى الجسر. هؤلاء النساء فعلا خائبات، لأن أمثال رجالهن لا يستحقون التضحية

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «قرن استقلالي فرح»، المنشور بتاريخ 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: من المفارقات التي يندى لها الجبين أن أغلب المفكرين والأدباء والشعراء والصحافيين وأمثالهم يعيشون معظم حياتهم في وضع دون الحد المادي المعقول. ويكون هذا سببا في وصم بعضهم بالبخل مثلا، كذلك الأديب