بينما استمر أمس إطلاق النار في درعا التي دخلتها دبابات ومدرعات الجيش وتحدث شهود عن مجزرة حقيقية وقعت خلال اليومين الماضيين, بدا أن مدينتي بانياس الساحلية ودوما القريبة من دمشق تواجهان نفس المصير بعد أن انتشرت قوات تلبس ملابس سوداء وحاملات جنود مدرعة حولهما بينما انتشر نحو 200 من قوات الأمن في دوما وذلك