استغرقت الرحلة لدخول حمص؛ إلى منزل آمن فيها، عدة أيام، إذ سافرت مع مصور إلى بلدة وادي خالد اللبنانية، التي تقع على الحدود، حيث كان أشخاص يتصلون بآخرين، ولا يعطي أحدهم اسمه الحقيقي. ولأننا لا نحوز تأشيرات، كان عليهم أن ينقلونا عبر حدود يسهل النفاذ عبرها. وكانت هذه المرة الأولى التي أتحدث فيها إلى أحد