اوقفت الجامعة العربية عمل مراقبيها في سوريا أمس بعد تصاعد حمام الدم, وهو ما ادى الى رد فعل غاضب من النظام السوري الذي استنكر ذلك وابدى استغرابه , واعتبر قرار الجامعة محاولة ضغط على مجلس الامن لاستصدار قرار دولي.
جاء ذلك بينما ارتفعت حصيلة حملة القمع الدموية الى 200 قتيل خلال يومين بعدما وصل عدد القتلى