بريـد القــراء

* حول خبر «محاولة لاغتيال صالح المطلك برصاص عسكريين»، المنشور بتاريخ 12 أبريل (نيسان) الحالي، أود أن أوضح أن وجود العسكر في مناطق متوترة سيؤدي إلى قتل الأبرياء، لأن العسكري لا يعرف سوى الرد بالسلاح، وغالبا ما يكون البريء هو المصاب في حين أن مطلق النار على العسكر في المناطق المدنية يستطيع الإفلات بين

* بخصوص خبر «المطلك ينجو من (محاولة اغتيال) بعد خلاف على الطريق بين رتل عسكري وفوج حمايته»، المنشور بتاريخ 12 أبريل (نيسان) الحالي، أرى أنه ما دامت القوات المسلحة تحت قيادة المالكي المطلقة ومن خلفه فيلق القدس فالشعب العراقي مهدد في أمنه الوطني، حيث إن فشل المالكي الواضح في قيادة الدولة سيجعله يفعل

* فيما يتعلق بخبر «ميسون الدملوجي: أخطأنا في المشاركة بالحكومة.. وسنسعى لبناء دولة مدنية»، المنشور بتاريخ 12 أبريل (نيسان) الحالي، أرى أن السيدة ميسون الدملوجي هي الوجه المشرق من العراق، ولا شك أنها ستكون مهندسة إعمار العراق. إنها تعبر عن عراق متوازن من دون طائفية أو تفرقة.. عراق تدب فيه الحياة يرفع

* أود أن أعلق على مقال محمد الرميحي «مسلمو أوروبا والعودة إلى عاصمة الخلافة»، المنشور بتاريخ 12 أبريل (نيسان) الحالي، بالقول إنه إذا أردنا الحديث عن اللغو الديني والفهم الخاطئ له، فهو موجود في مجتمعاتنا بنسبة أكبر؛ لأن الجهل ضارب فينا على كل المستويات، وللأسف نجد في بعض أنظمة الغرب العدالة الاجتماعية

* فيما يخص مقال مشاري الذايدي «زئير بثينة»، المنشور بتاريخ 12 أبريل (نيسان) الحالي، أود الإيضاح بالقول، إنه لم يكن لبشار الأسد ولا لإيران، الصمود لولا الفيتو الروسي، والآن اتضحت لي نيات الروس في تحدي العالم والغرب، وأمام تخاذل الأتراك وما يبدو استهتارا بالأنظمة العربية ومحاولة للهيمنة على العالم العربي

* تعقيبا على خبر «المحكمة الدستورية التركية توجه ضربة لمساعي إردوغان تحجيم (الكيان الموازي)»، المنشور بتاريخ 12 أبريل (نيسان) الحالي، أود أن أقول إن إردوغان يفعل في رأيي أضعاف ما كان يأخذه على النظام المصري بعد الإطاحة بالإخوان، ومصطلح الكيان الموازي الذي يرمي به معارضيه من الأتراك نظير مصطلح الدولة

* بخصوص مقال عبد الرحمن الراشد «بلفور وإسرائيل والنفط والأحساء»، المنشور بتاريخ 12 أبريل (نيسان) الحالي، أود أن أوضح أن هذا هو حال الدول والشعوب إن قرر غيرهم التصرف بمستقبلهم ورسم دول بقلم الأجانب، فلا يمكن في رأيي أن تستمر هذه السياسة إلى الأبد، ونلاحظ كثيرا من الدول التي احتلتها إنجلترا، ما ارتاحت

* عطفا على مقال فؤاد مطر «ليس حبا في السودان.. إنما هي نكاية»، المنشور بتاريخ 12 أبريل (نيسان) الحالي، من وجهة نظري أشيد بالدعم والتاريخ الكبير للعلاقات السعودية – السودانية، والعلاقات الإماراتية - السودانية وتاريخها الكبير المليء بالعطاء الزاخر والتعاون بين البلدين وأواصر العلاقات الأزلية بينهما،

* أود أن أقول بخصوص مقال سوسن الأبطح «39 سنة من الحروب اللبنانية»، المنشور بتاريخ 12 أبريل (نيسان) الحالي، إنه بعد قرابة أربعة عقود من «حرب الآخرين على أرض لبنان»، كما عرَّفها الراحل غسان تويني ماذا تغير؟ حرب الآخرين ما زالت حربا للآخرين، فما زالت النار مشتعلة ومتنقلة، ولحم اللبنانيين حطب المواقد