بريـد القــراء

حول خبر «حوض الفرات بأيدي المسلحين من الرقة حتى مشارف بغداد»، المنشور بتاريخ 22 يونيو (حزيران) الحالي، أود أن أتساءل ماذا تريد أن تحقق كل هذه الميلشيات المسلحة هنا وهناك وكل يوم تخرج مجموعات مسلحة كما حدث البارحة بخروج أرتال جيش المهدي؟ داعش في الموصل وجيش المهدي في كربلاء والحوثيون في اليمن كذلك حماس

فيما يتعلق بخبر «بغداد تتهم أربيل بتصدير النفط إلى إسرائيل»، المنشور بتاريخ 22 يونيو (حزيران) الحالي، أرى أنه شيء عجيب أمر هؤلاء الديكتاتوريين أمثال المالكي وبشار، يختلقون الأعذار لضرب معارضيهم، المالكي يتهم الأكراد ببيع النفط دون موافقة نظامه ويتهمهم بالسرقة علما بأن الدستور العراقي صريح وواضح ويحق

تعليقا على خبر «أنصار الصدر يستعرضون في بغداد ومدن الجنوب بأسلحة ثقيلة وصواريخ»، المنشور بتاريخ 22 يونيو (حزيران) الحالي، أجد أن كل هذه الاستعراضات وأساليب فرض القوى تزيد من حالة التوتر والانفلات الأمني الذي يعاني منه العراقيون يوما بعد يوم فيزيد من تعقيد الأزمة ويجعل هناك دوما حالة من العنف والعنف

بعد قراءتي مقال أمل عبد العزيز الهزاني «مسؤولية الكلمة وحرج المكانة»، المنشور بتاريخ 22 يونيو (حزيران) الحالي، أود أن أقول: يغيب الرجال الأشاوس فيزجون بالأطفال الأبرياء إلى المقدمة للدفاع عنهم وليس عن الوطن، فما الذي نستطيع قوله في جيش ليس لديه انتماء لوطنه بسبب القمع الذي يعانيه من السلطة مثله في ذلك

> فيما يخص مقال مصطفى أحمد النعمان «خطأ أوباما أم خطيئة العرب؟»، المنشور بتاريخ 22 يونيو (حزيران) الحالي، أود الإيضاح بالقول: إنه لم يتطرق أحد للعشائر العربية التي انتفضت في العراق على حكم المالكي واختصرت كل التصريحات على داعش وكأن العشائر العربية في العراق يجب عليها أن ترضخ لسيد أتاهم من فارس وبموافقة

بخصوص خبر «حركة النهضة التونسية تقترح مرشحا توافقيا لمنصب الرئاسة»، المنشور بتاريخ 20 يونيو (حزيران) الحالي، أرى أن مقترح حزب النهضة لا يخدم ألبتة عملية الانتقال السياسي الديمقراطي، بل على العكس تماما سوف يكرس الاستبداد السياسي المزوق بحلة الديمقراطية المزيفة والمغتصبة، كما سوف يدعم نزعة الالتفاف على

بخصوص مقال عبد الرحمن الراشد «الفوضى في دولتي العراق والشام»، المنشور بتاريخ 22 يونيو (حزيران) الحالي، أود أن أوضح أنه تحليل سليم لما يخطط له المالكي وسادته في إيران، فعندما يهتز النظام ويقترب من السقوط أول ما يفعله هو خلط الأوراق وهذا تماما ما يفعله شريكه بشار الأسد في سوريا. الإعداد لهكذا مرحلة والتي

أود أن أعلق على مقال د. شمسان بن عبد الله المناعي «السعودية ومصر.. والأمن العربي»، المنشور بتاريخ 22 يونيو (حزيران) الحالي، بالقول: إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لمصر وهو في طريق عودته من رحلته الموفقة في المغرب الشقيق، هي زيارة غالية جدا عندنا نحن شعب مصر في هذا الوقت

عطفا على مقال د. أحمد عبد الملك «حرية الإعلام»، المنشور بتاريخ 22 يونيو (حزيران) الحالي، من وجهة نظري أنه إذا كان المقصود بحرية الإعلام هو عدم وجود الرقيب يمكن القول بأن هذا الأمر قد يتحقق في بعض دول الغرب، ومع ذلك يظل السؤال قائما هل الإعلام الغربي إعلام حر؟ الواقع أن الإعلام صناعة مثل غيرها، والصناعة