بريـد القــراء

حول خبر «إسرائيل تحول ليل الفلسطينيين إلى جحيم.. والسلطة تقرر التوجه إلى مجلس الأمن»، المنشور بتاريخ 23 يونيو (حزيران) الحالي، أود أن أوضح أنه لا بد للدول المجاورة لفلسطين والأراضي المحتلة أن تبدي بعض التعاون لإنقاذهم من القتل وتوفير حتى ولو مخيمات مؤقتة يمكن أن يأووا فيها من أجل حمايتهم، ونحن نهيب

بخصوص خبر «رسالة كيري للقيادات الشيعية في بغداد: تنازلات للسنة أو فقدان الأمل في سلام دائم»، المنشور بتاريخ 24 يونيو (حزيران) الحالي، أرى أن رسالة كيري إلى مجموعة الساسة العراقيين لن يجري فهمها كما أراد هو، ومهما حاول اقناع المالكي بضرورة اجراء تنازلات فلن يجدي ذلك نفعا ليس لقوته أو لامتلاكه أوراق ضغط،

فيما يتعلق بخبر (عشر محافظات عراقية تعلن تطوع مليون لقتال «داعش»)، المنشور بتاريخ 21 يونيو (حزيران) الحالي، أرى أن الأحداث تتطور في الموصل ومعظم محافظات العراق التصريح للحكومة بقتل المزيد من المعارضين تحت نفس الحجة التي تتكرر لمسامعنا وهي محاربة الإرهاب، وإقناع الغرب بأن ما يدور من مجازر من أجل محاربة

بشأن خبر (تحالف غير مريح بين البعثيين و«داعش» من أجل هدف واحد)، المنشور بتاريخ 23 يونيو (حزيران) الحالي، من وجهة نظري أن المأساة تتكرر بنفس تفاصيلها بانضمام البعثيين إلى مقاتلي داعش تماما مثلما التقا الفريقان في سوريا خدمة لأهدافهم الشخصية وأهداف من يقف وراءهم وأجنداتهم التي لا تخدم إلا إيران. والغريب

أود أن أعلق على مقال توماس فريدمان «لغز العراق الموحد وسوريا الموحدة!»، المنشور بتاريخ 24 يونيو (حزيران) الحالي، بقولي للعالم لمدعيي التحضر والتحرر والديمقراطية إن العراق كان موحدا قبل أن تدسوا أنفكم فيه، وقبل أن تدكوه بمختلف أنواع الأسلحة. ثم جاء ما يسمى الربيع العربي الذي أقبل بالخراب والدمار، فمثلا

أود أن أقول بخصوص مقال علي إبراهيم «مائة عام من «السايكس.. والبيكو»»، المنشور بتاريخ 24 يونيو (حزيران) الحالي، إن المشكلة أنه على الرغم من مرور مئة عام على تلك الاتفاقية المشؤومة، إلا أنها اثبتت أنه لا يمكن الاستمرار في هذا الظلم المجحف بحق شعوب تلك المنطقة، لأنها غير نابعة من قناعات، ولا بد أن يأتي

تعقيبا على خبر «مواطنون في الموصل: المسلحون أعادوا مدينتنا مئات السنين إلى الوراء»، المنشور بتاريخ 21 يونيو (حزيران) الحالي، أود أن أقول إنها حرب طائفية بامتياز تلك التي يشنها المسلحون الذين تسللوا إلى كل مدن العراق بين عشية وضحاها، في ظل غياب أمني تام، وأوامر جرى إصدارها لجميع قادة الجيش بالانسحاب

عطفا على مقال علي سالم «ومكافأة الوقود وقطع الغيار»، المنشور بتاريخ 24 يونيو (حزيران) الحالي، من وجهة نظري أجد أنه جميل أن يتعلم المرء كيف يثقف نفسه بالقرءاة في الكتب، ويجب ألا يكتفي بذلك طبعا، وأن يسعى دائما أن يتعلم من الحياة نفسها من خلال احتكاكه بالناس على مختلف أشكالها وألوانها وأنواعها، وبالطبع

فيما يخص مقال سمير عطا الله «قمة العودة»، المنشور بتاريخ 24 يونيو (حزيران) الحالي، أود الإيضاح بالقول إن الحدود الدولية والتقسيمات الجغرافية بين البلاد العربية لا تؤثر على وحدتهم القومية كأمة واحدة، وعلى ذلك فحينما حطت طائرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بأرض مطار القاهرة، فإنها حطت في أحضان

بخصوص مقال خالد القشطيني «أواه من المرحلة الانتقالية»، المنشور بتاريخ 24 يونيو (حزيران) الحالي، أود أن أوضح أنه دائما ما تكون المرحلة الانتقالية في حياتنا، من أكثر المراحل الحرجة التي نمر بها، في خطواتنا التي تشبه الحبو في طريق جديد، لا ندري مخاطره ولا نعلم إلى أين سيأخذنا، وهذا الكلام ينطبق على حالنا