بريـد القــراء

* حول خبر «أوباما يثني على مبادرة خادم الحرمين بتوفير نصف مليار دولار للعراقيين»، المنشور بتاريخ 3 يوليو (تموز) الحالي، أود أن أوضح أنه من المستحيل أن يتعامل نوري المالكي مع مبادرة خادم الحرمين بتخصيص هذا المبلغ على أساس من حسن النية، ومن المؤكد أن المالكي سيجتمع مع خبراء ومستشاري الطائفية المحيطين

* بخصوص خبر «المالكي يحذر من انفصال كردستان.. وبارزاني يناشد السيستاني منع ولايته الثالثة»، المنشور بتاريخ 3 يوليو (تموز) الحالي، أرى أنه قد أصبح الحديث عن انفصال إقليم كردستان مجرد تحصيل حاصل، بعد أن قرر البارزاني وكل القيادات الكردية هذا القرار بالانفصال عن العراق، مما يعرقل مسألة استقرار العراق

* فيما يتعلق بخبر (فتوى السيستاني بـ«الجهاد الكفائي» تفجر مواجهات أمنية في جنوب العراق)، المنشور بتاريخ 3 يوليو (تموز) الحالي، أرى أنه حتى لو جعلوا صاحب الصوت الصارخ بالحق رهين القضبان، فسيصل صداه حتما إلى قلوب الباحثين عن الحقيقة، وإلى مسامع الأحرار الذين رفضوا بيع ضمائرهم بدراهم إيرانية، سيظل كلام

* بشأن خبر «المستوطنون يشنون حملات انتقامية ضد الفلسطينيين.. ومواجهات الضفة تمتد للقدس»، المنشور بتاريخ 3 يوليو (تموز) الحالي، من وجهة نظري فإن حركة حماس هي السبب في كل ما يحدث من تدهور للحالة الأمنية، وهي أيضا وراء هذه الأعمال التي راح ضحيتها اليوم شاب في السابعة عشرة من العمر، وقطعا هناك غيره الكثير

* تعقيبا على خبر «مداهمات في بيروت.. وخطة استباقية لكشف الخلايا الإرهابية»، المنشور بتاريخ 3 يوليو (تموز) الحالي، أود أن أقول إن كل ما تسعى له قوات الجيش اللبناني من أجل استعادة الأمن في بيروت سيكون بلا أي جدوى، إذا لم تبدأ الحكومة اللبنانية بالحوار مع حسن نصر الله وأتباعه الذين يتعمدون إثارة الرعب

* عطفا على مقال فوزية سلامة «أسرار صغيرة»، المنشور بتاريخ 3 يوليو (تموز) الحالي، من وجهة نظري أن الحياة مليئة بالأسرار والمغامرات التي لا يمكن نسيان أدق تفاصيلها، خصوصا تلك التي عشناها في الصغر ولم يعد لها وجود الآن، فحتى أجواء شهر رمضان والألفة والبهجة والاختلاط بالجيران فيه أصبحت ضربا من الخيال،

* بخصوص مقال عبد الرحمن الراشد «أرسلوهم إلى دولة البغدادي»، المنشور بتاريخ 3 يوليو (تموز) الحالي، أود أن أوضح أنه لا شك أن «داعش» تعد أسوأ ما أفرزه التاريخ القديم والحديث من جماعة إجرامية متفردة في أساليب القتل الهمجية، فهي لا تخاف الله وتتستر في الوقت نفسه بدينه الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى التسامح

* أود أن أعلق على مقال بكر عويضة (سياسات أميركية أوصلت إلى «الخلافة» البغدادية)، المنشور بتاريخ 3 يوليو (تموز) الحالي، بالقول إنه بعدما بدأت موجة ما سمي الربيع العربي وغاب زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، زعم معظم المتابعين بأن عصر التطرف قد انتهى، لأن الشعب يستطيع أن يكون له قرار في تحديد من يحكمه،

* بعد قراءتي مقال صالح القلاب «التحديات التي تقف أمام قيام الدولة الكردية المستقلة!»، المنشور بتاريخ 3 يوليو (تموز) الحالي، أود أن أقول: كل ما يحدث من سيناريوهات تدور أحداثها في العراق اليوم ستنتقل عدواه إلى تركيا وسوريا، فقضية حقوق الأكراد المقيمين هناك ستكون مطروحة وبشكل موسع، خصوصا إذا تم التقسيم