الـــرأي    
عبد الرحمن الراشد
للحالمين بسقوط بوش (2 ـ 2)
الايرانيون، كما اسلفت امس، ظنوا الشيء نفسه، قبل الفلسطينيين. اعلنوا عن فرحهم بهزيمة جيمي كارتر في انتخابات الرئاسة الاميركية، وترحيبهم بمقدم ريغان، واطلقوا سراح كل موظفي السفارة الاميركية الرهائن. ريغان لم يرسل خطاب شكر بل استقبل المفرج عنهم متوعدا بأنه لن يسامح الايرانيين على ما فعلوه، وبالفعل عاشت طهران معزولة ومحاصرة، ولسياسة ريغان تحديدا الدور ...
فهمي هويدي
النجاح في العراق مشكوك فيه وبوش الضحية الأولى للفشل
اليقين الأميركي بتحقيق الانتصار في العراق يتعرض لاهتزازات ملحوظة في سيل التعليقات التي تنشر هذه الأيام، فكلمة «المستنقع» التي كانت من مفردات الخبرة الأميركية في فيتنام، والتي حرص كثيرو ن طيلة الأشهر الماضية على تجنب استخدامها لما تثيره من مخاوف وما تستدعيه من كوابيس، عادت الى الظهور في الصحافة الأميركية، فمن الأوصاف التي تطلق على المأزق الذي تورطت ...
صالح القلاب
... الفضائيات العربية ما لها وما عليها!
الأميركيون أكثر من عاتبين على القنوات الفضائية العربية، محطة «العربية» على وجه التحديد، وجماعة صدام حسين داخل العراق وخارجه، والأهم الذين خارجه، يتميزون غيظاً وغضباً، وأهل مجلس الحكم الانتقالي يهزون العصا ويهددون ويتوعدون، فكلهم، كل هؤلاء، ينظرون إلى النصف الفارغ من الكأس فقط، وكل جهة ترى أن الحق إلى جانبها، وأن هذه الفضائيات يجب أن تكون بوقاً لها ...
عثمان ميرغني
بثينة شعبان.. والاعلام العربي
استوقفني مقال الدكتورة بثينة شعبان في عدد «الشرق الاوسط» الصادر اول من امس خصوصاً أن كاتبته ليست فقط كاتبة واعلامية بل ومسؤولة ايضاً. كما أن الموضوع الذي تناولته يعتبر مسألة في غاية الأهمية لا يجب أن يمر عليها الناس مرور الكرام، او مرور أهل البوربون الذين لم يتعلموا شيئاً ولم ينسوا شيئاً. الدكتورة بثينة، وهي اعلامية متميزة، انتقدت الاعلام العربي واتهمته ...
عدنان حسين
من يرفع الصوت ضد مقتدى الصدر؟
يحق للسيد مقتدى الصدر، كما لأي عراقي غيره، ان يعارض الاحتلال الاميركي ـ البريطاني للعراق. ويحق له كذلك، كما لسائر العراقيين، ان يعارض مجلس الحكم العراقي والحكومة التي شكلها. ويحق له ايضا وايضا، كما لكل عراقي آخر، ان يعبّر عن هذه المعارضة بالكلام والكتابة والرسم وبتشكيل الاحزاب والمنظمات وبتسيير المظاهرات. لكن ما لا يحق لمقتدى الصدر ولا لغيره، سواء ...
عمار البغدادي
ما علاقة كتابة التاريخ بتبويس اللحى؟
لم يكن تركي الحمد مجافياً للحقيقة أو مجانبها، حين وصف بعض مظاهر ثقافة الرفض العربية في مواجهة ما يعتور الأمة من شدائد وموبقات وتحديات مختلفة اقتصادية وسياسية وثقافية داخلية وخارجية، بأنها مظاهر وظواهر صوتية! فنحن حقاً نعيش عصر المظاهر الصوتية. ولا شيء يعلو فوق (صوت) المعركة. أقول هذا الكلام وأنا أقرأ في عدد واحد من جريدة «الشرق الأوسط» أكثر من ...
أحمد حمروش
المعارضة الداخلية في إسرائيل بين التهوين والتهويل
بعض الأحداث التي وقعت أخيراً في اسرائيل تثير الاهتمام، لأنها تظهر تصاعداً في معارضة حكومة شارون التي تتشكل من الأحزاب الدينية، ضمن تحالف الليكود اليميني، والتي وصلت في تصرفاتها الى حد الاستهانة بكل الاتفاقيات الموقعة مع السلطة الوطنية الفلسطينية، وتصعيد الاغتيال والاعتقال والتدمير الى حد غير مسبوق. وتأتي في مقدمة هذه الأحداث الرسالة التي وقع عليها ...
عبد اللطيف المناوي
الجمهور عايز كده
في مرحلة ليست بالبعيدة، سادت السينما المصرية حالة من التراجع الحاد، وسيطر على سوقها ما اصطلح على تسميته بأفلام المقاولات. هذه النوعية من الأفلام والأعمال الفنية بشكل عام كان المبرر لها من وجهة نظر أصحابها أحد أمرين، اما «الجمهور عايز كده»، وبالتالي فإن دور المبدع أو الفنان ان جاز اطلاق هذه التسمية عليه هو البحث عن رغبات الجمهور ونزواته ومحاولة اشباعها، ...
سمير عطا الله
الخروج إلى الحرية
قبل اي شيء، اهلاً بالدكتور حسن الترابي في عالم الاحرار والضوء، فما ابشع السجن وما احطه، صغيرا كان، كالنفس العربية الخائفة والمرتعدة، ام كبيراً كان، كالوطن العربي، الذي يصرف الارواح بلا حساب في سبيل الاستقلال، ويقبل العبودية بلا حساب في مسألة الحرية. ثم اهلا في كل حال. انها لمفاجأة سعيدة، خطوة الافراج عن جنابكم، لكنها غير مفهومة، تماماً كما كان اعتقالكم ...
أحمد الربعي
إرهاب... لا مقاومة
العمليات الانتحارية التي تستهدف المدنيين في العراق هي عمل مجرمين لا عمل مقاومين، فالمواطنون العراقيون والشرطة العراقية الذين تستهدفهم الاعمال الاجرامية هم مواطنون ابرياء لا علاقة لهم باتخاذ القرار السياسي في البلد. سلسلة من الجرائم ضد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة حيث قتل العديد من المدنيين العراقيين والاجانب، ثم الاعتداء على المستشفى الاردني، ...
خالد القشطيني
بلسم وعلقم
في غربته الكئيبة، كتب اليّ الأخ جمال الطائي من السويد يقول ان مقالاتي اصبحت البلسم الوحيد له. يقرأها ليبدد بها ظلمة التشرد والاغتراب. ولكنه الآن تجاوز هذه المرحلة. أخذ يبدد هذه الظلمة ليس بقراءتي وانما بمكاتبتي، وها هي واحدة من رسائله الطويلة يبث فيها همومه وافراحه ومخاوفه بالنسبة لوطنه العراق. ثم يمضي لمهاجمة الاعلاميين العرب الذين ما انفكوا يجدون ...
محيي الدين اللاذقاني
لا تقربوا الياسمين
مهما حاولت التعبير عن نفاق المجتمعات العربية فقد أعجز في رسم هذه الصورة البسيطة الموحية التي رسمها يراع القارئة الكريمة أمل الغامدي وهي تطالبني بألا أهز شجر الياسمين في الذاكرة العربية التي ادمنت آلامها وتصالحت الى حد ما مع نفاقها في تقسيم الحياة الى وجه وقناع. ولنقرأ رسالة أمل الغامدي اولا ثم نحاول ان نفهم دون غيظها المكتوم الذي يؤثر على لغتها ...
عبد الله باجبير
الدفع.. او الحبس!
هل سعي المرأة المحموم الى العمل دافعه الرغبة في كسب المال ام الشعور بكيانها واستقلاليتها والمتعة الشخصية، ام حماية نفسها من غدر الزمان والرجل وتقلباتهما معا؟ على الرغم من ان المرأة في الغرب والشرق لم تعد كما كانت في العهود السابقة مثالا لقلة الحيلة والاستسلام للمستقبل الذي يحفظه لها الرجل، حيث انها حققت نجاحا ملحوظا في كافة المجالات الى درجة ان ...
الاربعـاء 18 شعبـان 1424 هـ 15 اكتوبر 2003 العدد 9087 الصفحة الرئيسية
كتاب الشرق الاوسط
 عبد الرحمن الراشــد 
 علي سالم 
 مشـاري الذايـــدي  
 سمــير عطــا الله  
 طارق الحميد 
 غســان الإمــام  
 علي إبراهيم 
 سلمان الدوسري
 زين العابدين الركابي 
 صـالح القـلاب  
 د. عبد المنعم سعيد 
 فـــؤاد مطـــر  
 د. مـأمـون فـنــدي  
 رضوان السيد 
 خـالد القشطيــني  
 وفيق السامرائي 
 عطاء الله مهاجراني
 حسين شبكشى  
 عبد الله بن بجاد العتيبي 
 سمير صالحة 
 هاشــم صالــح 
 هــدى الحسيــني 
 فوزية سلامة 
 أميــر طاهــري 
 وليـد أبي مرشـد 
 إيـاد أبو شقـرا
 سوسن الأبطـح 
 ديانا مقلد  
 محمد الرميحي 
 طارق الشناوي 
 آيلين كوجامان 
 محمد النغيمش 
 انعام كجة جي 
 بكر عويضة 
 د. آمال موسى