عندما قام المخرج الراحل ستانلي كوبريك بتحقيق «دكتور سترانجلف: أو كيف توقفت عن الخوف وأحببت القنبلة» سنة 1964 لم يكن يعلم أن الخوف من القنبلة (النووية في هذا الفيلم) سوف يبقى ماثلا أكثر مما كان عليه في أي وقت مضى لدى جميع الأمم والشعوب. لم يكن فيلم كوبريك المازج بين الخوف والسخرية هو أول فيلم تناول هذا