الـــرأي    
عبد الرحمن الراشد
الإعلام الجديد: شكرا العرب يقرأون
بخلاف الشائع في منطقتنا العربية، فإن الاهتمام بالمكتوب يزداد، وعدد القراء يتضاعف، وحجم الأمية الثقافية يتناقص. السر يكمن في ظهور الاعلام الجديد، وخاصة الاعلام الشعبي مثل الانترنت، والمجاميع البريدية الالكترونية، والتلفزيون التفاعلي، والرسائل الهاتفية النصية القصيرة، وخدمات الوسائط المتعددة، وغيرها، التي هي على وشك ان تبتلع الاعلام التقليدي. فنصف ...
زين العابدين الركابي
مقتل بوتو: لكي لا تطغى الأحزان على رؤية الحقائق والمصائر
لم تكد الجريمة الخسيسة تقع (جريمة اغتيال بي نظير بوتو) حتى تفجر سيل من الروايات التي تتحدث عن الفاعل أو الفاعلين: استخبارات معينة وراء الحادث.. لا. بل هي جماعات متطرفة.. لا. بل هي جهات حزبية منافسة.. لا. بل هي دولة جارة.. لا. بل هم أعداء الديمقراطية (وهذه رواية جورج بوش).. ومهما يكن (الفاعل) والجهة التي تقف وراءه، فإن الفعل تناهى في الانحطاط والخسة ...
عادل درويش
الباصات لها آذان.. وليس لها حقوق
مطالبة الدكتور زاهي حواس، مدير مصلحة الآثار المصرية، المسؤول عن اغنى واهم كنوز الفنون والحضارة التي عرفتها البشرية، بإصدار قانون بتسجيل آثار مصر الكبرى كملكية فنية وفكرية Copyrights © للامة المصرية تحرم على فنادق او كازينوهات بناء نسخ تقليد منها، من دون اذن ودفع ترخيص سنوي للخزينة المصرية، اقتراح يصفق له كل مبدع. مجلة الاتحاد القومي للصحفيين ...
ديفيد إغناتيوس
قتلوها.. لأنها عصرية وليبرالية وجريئة
حاول أن تتخيل فتاة باكستانية جالسة في غرفة الأخبار بجامعة هارفارد خلال أوائل السبعينات من القرن الماضي وتنقل قصصا حول الفرق الرياضية الجامعية بطريقة عاطفية. هذا هو أول ملمح لبي نظير بوتو تمكن بعضنا أن يعرفه عنها. ولم تكن لدينا أية فكرة عن أنها من أسرة سياسية باكستانية بارزة. كانت شديدة الانشغال في القفز صوب مستقبلها إلى حد أنها لم تقدم عرضا يتعلق ...
حسين شبكشي
مشهد حزين وبائس في باكستان
اغتيلت بي نظير بوتو في مشهد درامي أمام أنصارها في تجمع جماهيري في المدينة الباكستانية روالبندي. إنه مشهد بائس جديد على المسرح الباكستاني المجنون. باكستان ذلك البلد الذي سقط أسيرا للثالوث المرعب: التطرف الديني والقبلية الموتورة والحكم العسكري، ولم يعد قادرا على الخروج من براثن هذا الوحش الجاثم على أنفاسها. اغتيال بوتو هو فصل متوقع في سجل بلد يتمزق ...
يوسف الديني
«رسملة» بوتو: «القاعدة» وكشف حساب السنة!
رحلت «بوتو» في سيناريو يعيد تراجيديا عائلتها السياسية التي بدت كأنها تقدم أرواح أبنائها قرابين ونذرا سياسية من أجل باكستان مختلفة.. بداية يمكن القول إن فكرة الاغتيال السياسي العريقة كممارسة إقصائية تولد عادة من رحم تخوين «الآخر» وإزهاق حريته ورأيه وصولاً إلى الحكم عليه بعدم استحقاق الحياة ومن هنا، فإن الاغتيال السياسي في البدء يشخصن الخلاف مع الـ«مغتال» ...
سمير صالحة
الحملة التركية في شمال العراق.. رسائل متعددة الجوانب
حجم الاستنفار السياسي والعسكري والدبلوماسي المرافق للعمليات العسكرية التركية المتواصلة في مناطق الحدود التركية ـ العراقية يعزز مقولة انها اكبر واهم من ان تكون عملية محدودة الابعاد والأهداف او على الاقل هي اوسع واشمل من ان يكون هدفها كما تقول قيادات حزب العدالة والتنمية، تدمير قواعد حزب العمال الكردستاني الذي يستفيد من حالة الفراغ الامني والجغرافي ...
سعد بن طفلة
المملكة المفخرة
لا أخفي انتقادي للكثير مما لدينا في الخليج كخليجي، ولكني لا أخفي أنني مع استقرار وبقاء الأنظمة الحاكمة في الخليج وتطورها إلى ما هو أفضل، فلئن انتقدت، فذاك واجبي، وإن مدحت، فذاك فخري. أتحاشى دوما نقد الأفراد سوى الدكتاتوريين، وأنتقد السياسات، وإن مدحت، مدحت مواقف وسياسات أيضا، والمديح لا يعني شيكا سرمديا بعدم العودة إلى النقد، لأن ذلك يدخلنا في باب ...
سمير عطا الله
معطف أحمر مثل الغلاف
في السياسة لا تكتب الرسائل دائما بالأحرف. بعض الدول تبعث برسالة الى جارتها عن طريق حشد القوى العسكرية. أو إغلاق الحدود. أو استدعاء السفير. وتتطلب قراءة الرسائل المهارة نفسها التي تبذل في كتابتها. وبعضها فظ ومباشر وبعضها ذكي وضمني. وقبل ان يخرج ريتشارد نيكسون من الطائرة المقلة الى بكين خلال الزيارة الشهيرة عام 1972، طلب من مرافقيه ان يروا ما اذا كان ...
أنيس منصور
نوم الكلاب: أمل حياتي!
نحن الـ480 مليون نسمة نقتني كلاباً. ونقوم بإطعامها وعلاجها وتدليلها. هي سعيدة ونحن أيضاً. وتقوم هذه الكلاب بتربيتنا هي تعلمنا الصبر عليها والرحمة بها. إذا مرضت ذهبنا الى الأطباء ووقفنا في الطابور وإذا طال شعرها أو طالت أظافرها وإذا فيها برغوث لا بد من الطابور. ونتساءل نحن أصحاب الكلاب عن أخبار الحقن السنوية وعن تساقط الشعر، وإن كان الطعام الفلاني ...
محمد صادق دياب
سيد الفنون
أشعر دائما أن الرسم سيد الفنون وأقدمها، وأن الرسام المبدع يمكن أن يتجاوز ظاهر الحياة إلى جوهرها وعمقها، وأمامي وأنا أكتب المقال لوحة زيتية تلقيتها هدية ذات يوم لفنان مجهول، تصور سيدة عجوز، تمشط شعر حفيدتها، وبجوارها فنجان من القهوة.. ونقلا عن بائع اللوحة أنها لفنان مصري، أحب السيدة موضوع الرسم حينما كانت في ريعان الشباب، لكن فرقتهما الدنيا والجدود ...
مشعل السديري
أحب (الوشوشة)
ما هو شعورك يا عزيزي القارئ حينما تكون جالساً في غرفة واحدة مع اثنين، وانتم ثلاثة أشخاص فقط، لا رابع معكم، ثم يأخذ هذان الاثنان يتهامسان ويتوشوشان ويضحكان بين بعضهما البعض، وكأنهما لا يريدانك أن تسمع، أو أن هناك (سرا) بينهما لا يريدانك أن تطّلع عليه؟! لا شك أن ذلك سوف يحز في نفسك كثيراً، وتشعر انه ليس مرغوباً فيك، ولا موثوقاً بك، أو انك ببساطة مجرد ...
السبـت 18 ذو الحجـة 1428 هـ 29 ديسمبر 2007 العدد 10623 الصفحة الرئيسية
كتاب الشرق الاوسط
 عبد الرحمن الراشــد 
 علي سالم 
 مشـاري الذايـــدي  
 سمــير عطــا الله  
 طارق الحميد 
 غســان الإمــام  
 علي إبراهيم 
 سلمان الدوسري
 زين العابدين الركابي 
 صـالح القـلاب  
 د. عبد المنعم سعيد 
 فـــؤاد مطـــر  
 د. مـأمـون فـنــدي  
 رضوان السيد 
 خـالد القشطيــني  
 وفيق السامرائي 
 عطاء الله مهاجراني
 حسين شبكشى  
 عبد الله بن بجاد العتيبي 
 سمير صالحة 
 هاشــم صالــح 
 هــدى الحسيــني 
 فوزية سلامة 
 أميــر طاهــري 
 وليـد أبي مرشـد 
 إيـاد أبو شقـرا
 سوسن الأبطـح 
 ديانا مقلد  
 محمد الرميحي 
 طارق الشناوي 
 آيلين كوجامان 
 محمد النغيمش 
 انعام كجة جي 
 بكر عويضة 
 د. آمال موسى