للوهلة الأولى، يجب ألا يزيد منصب رئيس لبنان على وصف الرئيس هاري ترومان لمنصب نائب الرئيس الأميركي: «كتلة من لا شيء»! فمنذ اتفاقية الطائف عام 1989 التي أنهت حربا أهلية استمرت أربعة عشر عاما، فقد منصب الرئاسة اللبنانية معظم سلطاته التنفيذية، وأصبح منصبا رمزيا إلى حد كبير، بينما يدير البلاد مجلس وزراء