بريـد القــراء

حول خبر «إسرائيل تشن غارات على مواقع سورية بعد هجوم على جنودها في الجولان»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، أود أن أوضح أنه بعد أن كشفت الثورة السورية حقيقة نوايا حزب إيران في لبنان وكذبة المقاومة والممانعة التي كان يطبل لها بشار الأسد وحسن نصر الله، كان لزاما على النظام السوري وحليفه في لبنان

بخصوص خبر «نقل جندي أردني قتل إسرائيليات عام 1997 إلى المستشفى»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، أرى أنه جرى قتل الإسرائيليات بعد أن استهزأن بالجندي الأردني، وهو موقف محسوب له لا عليه، لأن جنودنا البواسل الذين يحرسون الحدود يعرفون جيدا مدى الاستفزاز الذي يحاول أعداؤهم دفعهم إليه. لا بد من أخذ

فيما يتعلق بخبر «برلمانيون وسياسيون عراقيون يدقون ناقوس الخطر بشأن وحدة العراق»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، أرى أنه من المؤكد أن إيران لن تقبل بعراق فيدرالي ديمقراطي لأنها ببساطة لا تستطيع بسط نفوذها وتسخير مواردها البشرية والنفطية لصالح مخططاتها التوسعية. لقد قبل قادة الأحزاب الشيعية بكل

فيما يخص مقال عبد الرحمن الراشد «أبو قصي ومزاعم الجهاد»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، أعتقد أن جميع المقتتلين في سوريا من جيش النظام إلى الجيش الحر، والقاعدة المتمردة، ومرورا بجبهة النصرة وداعش، هم جميعا في حالة تداخل ويصعب الفصل فيما بينهم، ولو جرت إدارة الأزمة من قبل النظام في حينها بطريقة

بعد قراءتي مقال صالح القلاب «لا قيمة لهذه (الانتصارات الاستراتيجية)! والدم حتما سيغلب السيف»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، أقول هذه ليست انتصارات استراتيجية بل وهمية في علم الحروب العسكرية. يبرود بلدة صغيرة قاومت جحافل الغازين وصمد أبطالها وأوقعوا أكواما من القتلى في صفوف ميليشيا ومرتزقة إيران

أود أن أعلق على مقال هدى الحسيني «تحويل مجرى (النيل الأزرق) يأخذ أفريقيا إلى الحرب»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، أجد أن موقف الحكومة السودانية يفضح نفسية «الإخوان» المفعمة بالأنانية إلى درجة التضحية بمصائر الشعوب، يتبدى ذلك في تغيير النظام السوداني لموقفه من معارض لبناء سد النهضة أيام مرسي

فيما يخص مقال علي سالم «فشيخعات قانونية ودستورية»، المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي أود أن أوضح أننا في مصر وصلنا لمرحلة اللافهم لما يدور حولنا على أرض الواقع من خلافات وصراعات بين الأطراف، وكلما أتت حكومة جديدة حكمنا عليها بالفشل لأنها حكومة الأيادي المرتعشة، وقد تفاءلنا خيرا بإقالة أو استقالة