حول خبر «عباس: حكومة المصالحة مع حماس ستعترف بإسرائيل»، المنشور بتاريخ 27 ابريل (نيسان) الحالي، أود أن أوضح أنه فيما يبدو أن الرئيس محمود عباس قد ازداد قناعة بأن المفاوضات مع إسرائيل لن تجدي نفعا، ولن تحرر أرضا، ولن تعيد شعبا إلى أرضه بل إن إسرائيل ماضية باستعمارها الاقتلاعي، ومستمرة في بناء المستعمرات،