بريـد القــراء

حول خبر «تفكيك شبكة إرهابية في السعودية على صلة بـ(قاعدة اليمن) و(داعش)»، المنشور بتاريخ 7 مايو (أيار) الحالي، أود أن أوضح أن تفكيك خلية جديدة للقاعدة لم يوصلنا بعد إلى من يمولهم ومن يقف خلفهم، حيث إنهم لم يوجهوا رصاصة واحدة نحو إسرائيل، ولم يفجر أحد أعضائها نفسه أمام أي سفارة إسرائيلية أو أميركية يوما

بخصوص خبر «توقعات بإغلاق القنوات الفضائية الشيعية المتشددة في مدينة قم الإيرانية»، المنشور بتاريخ 7 مايو (أيار) الحالي، أرى أن دمج القنوات على الشاكلة المذكورة في المقال يجعل قنوات لها مكانة علمية مرموقة، حيث كان على الخبر أن يذكر القنوات القيمة لأن القارئ الذكي يستطيع التمييز، حتى يجري توضيح ما تبثه

فيما يتعلق بخبر «السيسي يصف خادم الحرمين بـ(حكيم العرب وكبيرهم) ويشيد بالدعم السعودي - الإماراتي - الكويتي»، المنشور بتاريخ 7 مايو (أيار) الحالي، أرى أنه لا ينكر أحد دور المملكة العربية السعودية الريادي في تبني الحلول لجميع القضايا المصيرية التي تؤرق معظم دولنا العربية والإسلامية، كما نشيد بدور حكيم

فيما يخص مقال مشاري الذايدي «(داعش) في السعودية»، المنشور بتاريخ 7 مايو (أيار) الحالي، أود الإيضاح بالقول إن «داعش» عبارة عن تنظيم جرى تأسيسه بمباركة إيرانية سورية قادتها من مخابرات كلا البلدين، للأسف هناك الكثير ممن غرر بهم بأفكار جهادية جرى استخدامهم وتوظيفهم لخدمة المخطط الإيراني، الآن يحاولون خلق

أود أن أقول بخصوص مقال ميشيل كيلو «وجود الأسد يتعارض مع وجود الشعب»، المنشور بتاريخ 7 مايو (أيار) الحالي، إن وجود الحكومة القادرة على السيطرة على البلد سواء ديكتاتورية أو غير ديمقراطية لا يتعارض مع وجود الشعب، بل إن الشعب من دون دولة هو مجموعة من اللاجئين والمشردين الذين يعانون البرد والجوع والفقر والضياع

عطفا على مقال سمير عطا الله «دبلوماسية العلماء»، المنشور بتاريخ 7 مايو (أيار) الحالي، من وجهة نظري أن الفكرة التي يكتفى بها تصبح خطأ، فالحياة ديدنها التجدد والسعي الدائم وراء أحلام تصير بعد بعض الوقت ذكريات، قرأت في كتب التاريخ أن مرشحا لمنصب عمدة باريس وعد الفرنسيين بأن يجعل عاصمتهم تضاهي روعه القاهرة!

بعد قراءتي مقال إياد أبو شقرا «لبنان: نهاية الحوار.. وبداية المجهول»، المنشور بتاريخ 7 مايو (أيار) الحالي، أود أن أقول: الحكم الرشيد قابل للتحقق عند كل الأمم إلا أمة العرب، فالتنمية ستحقق عندما يمل المواطن العربي، فهي خدعة لعبة (الثلاث ورقات) ويكف المواطن عن الدوران حول نفسه ويلفظ ما يسمى (نظرية المؤامرة)،

أود أن أعلق على مقال عبد المنعم سعيد «عودة الجغرافيا السياسية؟!»، المنشور بتاريخ 7 مايو (أيار) الحالي، بالقول إن النظرية كانت في تفتيت الكيانات السياسية الكبرى إلى دويلات يسهل السيطرة عليها والتحكم فيها من الخارج، ومع زيادة عدد الدول على الخارطة السياسية تزداد النزاعات الإقليمية لتظل هذه الدويلات في