بريـد القــراء

* بخصوص خبر «التحالف الوطني يشكل لجنة لإعادة هيكلته وسط خلافات شديدة بشأن الولاية الثالثة»، المنشور بتاريخ 13 مايو (أيار) الحالي، أرى أنه بمجرد موافقة الكتل الشيعية على بقاء التحالف الشيعي بصيغته الحالية أبقى العراق ككل في دوامة الطائفية المقيتة ولم يستطع المجتمعون الخروج من هذه الدائرة الضيقة، وبذلك

* فيما يتعلق بخبر «وزير إيراني: حجم التعاون الاقتصادي مع العراق 12 مليار دولار»، المنشور بتاريخ 13 مايو (أيار) الحالي، أرى أنه لا يمكن اعتبار هذا المبلغ هو حجم التعاون الاقتصادي الإجمالي بين العراق وإيران، فالعراق ما هو إلا منطقة سكنية أو محافظة تابعة لإيران بموجب عقد طويل الأجل أبرمه نوري المالكي

* تعقيبا على خبر «السعدي يعلن النفير العام للدفاع عن الفلوجة.. والقوات العراقية توسع نطاق عملياتها جنوبا»، المنشور بتاريخ 11 مايو (أيار) الحالي، أود أن أقول إلى متى سيظل العراق في حالة الكر والفر؟ ومتى ستتوقف عمليات التفجير المستمرة يوما بعد يوم؟ تنتقل جبهة القتال من الفلوجة إلى الرمادي وتشتعل الأوضاع

* بعد قراءتي مقال سمير عطا الله «الرئاسة اللبنانية»، المنشور بتاريخ 13 مايو (أيار) الحالي، أود أن أقول: لم يعتد المسؤولون العرب ترك مناصبهم بعد فترة انقضائها، ومعظم الدول العربية تشهد التمديد ثم التوريث، والحالة اللبنانية هنا ليست بجديدة، فقد اعتاد الساسة اللبنانيون هذه الطريقة في عدم قبول فكرة تداول

* حول خبر «الجربا يقدم لواشنطن (لائحة موثوقين) لتلقي السلاح»، المنشور بتاريخ 13 مايو (أيار) الحالي، أود أن أوضح أنه من المعروف أن البراميل هي السلاح الأعمى الذي لا يفرق بين المدنيين والمسلحين، من هذا المنطلق كيف يمكن أن يسمح المجتمع الدولي باستخدام النظام لهذا السلاح الذي قتل من الأطفال والشيوخ والنساء

* بشأن خبر «حملة انتخابات الرئاسة السورية تتجاهل الحرب.. وشعاراتها تصلح لكل مكان وزمان»، المنشور بتاريخ 12 مايو (أيار) الحالي، من وجهة نظري أتساءل كيف لديكتاتور أن يطلب دعم الناس له بهذا الشكل، وكيف يفكر طبيب العيون الذي يبدو أنه فقد البصيرة أن يرشح نفسه من جديد بعد كل هذا العدد من القتلى والجرحى

* بخصوص مقال عبد الرحمن الراشد «غضب الإخوان من تدين السيسي»، المنشور بتاريخ 13 مايو (أيار) الحالي، أود أن أوضح أنه بالأمس القريب عندما كان حمدين صباحي منافسا لمرسي في انتخابات الرئاسة جعلوا منه علمانيا مارقا وناصريا متجبرا وطاغوتا من الطواغيت، واليوم عندما أصبح منافسا للسيسي تغاضوا عن كل ذلك وطعنوا

* فيما يخص مقال مشاري الذايدي «قالتها (داعش).. لسنا ضد إيران»، المنشور بتاريخ 13 مايو (أيار) الحالي، أود الإيضاح بالقول: إنه منذ ظهور داعش في سوريا والعراق والجميع يعرف جيدا نواياهم وانتماءاتهم الصريحة لإيران التي جندتهم وتعرف جيدا كيف توجههم وتجعلهم أداتها لنشر الفتن والقتل والدمار الذي أصاب دولنا

* عطفا على مقال بهية مارديني «(الجربا) بواشنطن: أوباما.. تستطيع أن تفعل الكثير»، المنشور بتاريخ 13 مايو (أيار) الحالي، من وجهة نظري أن كل ما يتمناه الجربا في أن تتدخل أميركا في حل الأزمة السورية تزول بمجرد الانتهاء من الحديث، فسياسة أوباما في رأيي باتت واضحة من حيث عدم وجود أي نية للتدخل، فقد جرى