بريـد القــراء

حول خبر «خادم الحرمين يبحث مع كيري تطورات المنطقة ومستجدات الساحة الدولية»، المنشور بتاريخ 28 يونيو (حزيران) الحالي، أود أن أوضح أنه من هنا تكون قيادة المملكة العربية السعودية الحكيمة للعالم العربي والإسلامي، لذا قام كيري بهذه المباحثات مع خادم الحرمين الشريفين وهو يعرف مدى تأثير قراراته على المنطقة

بخصوص خبر (إخوان مصر يدشنون مظاهرات ذكرى عزل مرسي بشعار «سنحيا كراما»)، المنشور بتاريخ 28 يونيو (حزيران) الحالي، أرى أن جماعة الإخوان ومن تحالف معها من الجماعات الإسلامية الأخرى، قد تحولوا من جماعات دعوية إلى جماعات تسعى إلى الوصول إلى الحكم بشتى الطرق، حتى ولو أراقت الدماء وخالفت شرائع الإسلام مخالفة

فيما يتعلق بخبر (الناطق باسم «ثوار عشائر العراق»: نتهيأ لدخول بغداد من محورين لإسقاط حكومة المالكي)، المنشور بتاريخ 27 يونيو (حزيران) الحالي، أرى أنه رغم الفشل الذريع لحكومة المالكي وزيادة تمسكه بالسلطة بمساعدة أتباعة ومؤيدية في الداخل والخارج إلا أننا لم نكن يوما نتمنى أن تصل الأوضاع لما وصلت إليه

تعقيبا على خبر (ائتلاف الصدر والحكيم يطالب «دولة القانون» ببديل للمالكي أو نهاية التحالف الوطني)، المنشور بتاريخ 27 يونيو (حزيران) الحالي، أود أن أقول إن إيجاد بديل للماكي يعتبر معضلة العراق، فلن تقبل الأكثرية الشيعية بأن يكون رئيس الحكومة سنيا الآن، رغم أن صدام حسين كان رغم قسوته يعرف كيف يقود كل هؤلاء،

بشأن خبر «العراق وداعش يتصدران مباحثات كيري مع وزراء خارجية السعودية والأردن والإمارات في باريس»، المنشور بتاريخ 28 يونيو (حزيران) الحالي، من وجهة نظري أرى أن داعش أصبحت في الصدارة بسبب أعمالها الإرهابية واسعة الانتشار في أكثر من بلد عربي وفي نفس الوقت، لكن ما يثير التساؤل هو من يمول كل هؤلاء وما هو

أود أن أعلق على مقال عادل درويش «وجبة عشاء.. أم الطعام مدى الحياة؟»، المنشور بتاريخ 28 يونيو (حزيران) الحالي، بالقول إن مصر للأسف فقدت كثيرا من مميزات كانت تتميز بها عن غيرها من بلاد العالم أجمع منها القطن المصري، الذي كان مشهورا بأنه طويل التيلة ولقد تدمرت صناعة المنسوجات في هذا المجال تدميرا كاملا.

عطفا على مقال سوسن الأبطح «إرهاب «دليفري»، المنشور بتاريخ 28 يونيو (حزيران) الحالي، من وجهة نظري أتساءل ما إذا كان هدف التفجيرات هو «إيقاظ حالة من الجنون الطائفي المستشرس عند أهالي الضحايا»، فماذا عن تفجيرات مسجدي طرابلس؟ وماذا عن أهالي الضحايا الذين قتلوا؟ وماذا يقصد البعض بضرورة توفير مؤازرة سياسية

فيما يخص مقال ديفيد إغناتيوس «إرهابي صاحب شخصية كاريزماتية»، المنشور بتاريخ 28 يونيو (حزيران) الحالي، أود الإيضاح بالقول إن معظم مسلمي العالم لا يرضون بأي عمل إرهابي ينفذه بعض الخارجين عن القانون، بل أكثرهم يستنكر مثل هذه الأفعال، التي لا يكون ضحيتها إلا من المسلمين والعرب في كل الأحوال، بل نجد أن هناك

بخصوص مقال طارق الحميد «السيستاني وليس إيران!»، المنشور بتاريخ 28 يونيو (حزيران) الحالي، أود أن أوضح أنه يبدو أن كل المفاهيم والبديهيات في العراق قد تغيرت بعد أن توغل الحكم الطائفي، ليصل إلى كل مفاصل الدولة، ويقتص من أيام حكم صدام حسين الطويلة التي همشت الشيعة، الذين كانوا يمثلون الأكثرية المهمشة، لذا

بعد قراءتي مقال حسين شبكشي (لبنان و«السعودي فوبيا»!)، المنشور بتاريخ 28 يونيو (حزيران) الحالي، أود أن أقول: هناك من يشعر بالخوف عندما تتقارب مصالح اللبنانيين مع المملكة العربية السعودية، رغم أن المملكة لم تفرق يوما بين أحد حتى في الدول ذات الأكثرية المختلفة معها دينيا وفكريا، فأي عمل إنساني يسمو فوق