بريـد القــراء

* حول خبر «خادم الحرمين يقر عقد مؤتمر لنبذ التحزب ومحاربة التطرف»، المنشور بتاريخ 7 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أوضح أن عقد هذا المؤتمر بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يعد دعوة للاتفاق والاتحاد فيما بيننا لنعود قوة مؤثرة على مستوى العالم أجمع، حتى يعرف العالم أننا قادرون

* بخصوص خبر «الحكومة البريطانية تواجه أزمة متصاعدة بسبب سياساتها في الشرق الأوسط»، المنشور بتاريخ 7 أغسطس (آب) الحالي، أرى أن وتيرة الحرب تتصاعد دائما ضد الحكومة البريطانية بقرب موعد الانتخابات، لكن سرعان ما يزول هذا الخلاف والاعتراض على سياسة حكومتهم بعد أن تنتهي فترة الانتخابات لتأتي بمن يحملون

* فيما يتعلق بخبر «توجه لتمديد الهدنة 48 ساعة.. وإسرائيل تسعى لـ(خلق وضع جديد) في غزة»، المنشور بتاريخ 7 أغسطس (آب) الحالي، أرى أن تمديد الهدنة لمدة يومين ستكون في صالح الطرفين ومن الممكن أن يتم التوصل لاتفاق يضع حلا للأزمة ولو بشكل مؤقت من أجل إيقاف نزيف الدم المزدوج بين الطرفين، وهي فرصة أيضا من

* بشأن خبر «وساطة (هيئة العلماء المسلمين) تنجح في انسحاب مسلحين وتسليم عسكريين.. وتمديد الهدنة»، المنشور بتاريخ 7 أغسطس (آب) الحالي، من وجهة نظري أن انسحاب المسلحين من معظم الأراضي اللبنانية يعد خطوة جيدة تساعد على عودة الهدوء من جديد لشوارع لبنان، ونجاح هذه الوساطة لهيئة العلماء المسلمين يعد بارقة

* أود أن أعلق على مقال عبد الرحمن الراشد «لبنان والسعودية و(داعش) و(حزب الله)»، المنشور بتاريخ 7 أغسطس (آب) الحالي، بالقول: إنه لا تنفك المملكة العربية السعودية في أصعب المواقف أن تعطي الآخرين دروسا في سعة الصدر والالتزام بالقيم مع الجميع، وفي تغليب المقاصد العليا ومصالح الشعوب على أي مكاسب آنية قد

* فيما يخص مقال عبد المنعم سعيد «الصراحة بشأن غزة»، المنشور بتاريخ 6 أغسطس (آب) الحالي، أود الإيضاح بالقول إنه يجب ألا نتعب أنفسنا، فقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس في رأيي مجرد أمل يستحيل تحقيقه في ظل هذه الظروف، ويبدو أن هناك من الفلسطينيين من ارتضوا فيما بينهم أن يعيشوا على هذا الأمل طوال حياتهم،

* بعد قراءتي مقال سوسن الشاعر «انتهى زمن الخوف من (الفزاعة)»، المنشور بتاريخ 6 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أقول: إن أميركا قد نصبت نفسها مدافعا عن العالم الحر والقيم الإنسانية المتمثلة في ممارسة المعتقدات الدينية وغير الدينية، وفي سنوات الحرب الباردة يُنظر إلى أميركا بوصفها قلعة للديمقراطية والحرية.

* تعقيبا على خبر «معركة عرسال تخلط (الأوراق الرئاسية) وترفع أسهم قائد الجيش»، المنشور بتاريخ 7 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أقول: إنه ما زال كرسي الرئاسة اللبناني شاغرا يبحث عن رئيس له، ولكن فيما يبدو أن كفة الجيش سوف ترجح في رأيي من قبل الشعب اللبناني بعد الأحداث الأخيرة التي أسفرت عن انسحاب المسلحين

* بخصوص مقال تركي الفيصل «إنكار الجهود السعودية حيلة العاجز»، المنشور بتاريخ 7 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أقول: إن فلسطين بؤبؤ عيني، أنا مسلم قبل كل شيء، ولا يمكن أن أفرط في فلسطين.. هذا ما قاله المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، وما دامت هذه مقولة الوالد والمؤسس والموحد رحمه الله وغفر له مغفرة

* فيما يخص مقال طارق الحميد «حماس.. وعادوا إلى مصر!»، المنشور بتاريخ 7 أغسطس (آب) الحالي، أود الإيضاح بالقول: نعم لقد عادوا الآن إلى مصر لأن حماس في رأيي تنبهت أخيرا إلى اللعبة السياسية غير النظيفة والدنيئة التي تدار باسم القضية الفلسطينية، لأن حماس شعرت بأنها في يد التنظيم العالمي الإخواني بقيادة

* عطفا على مقال صالح القلاب «حسابات خاطئة.. وحرب غزة أسقطت (فسطاط الممانعة)!»، المنشور بتاريخ 7 أغسطس (آب) الحالي، من وجهة نظري أن كل حسابات حماس الخاطئة عادت عليهم بالفشل والحسرة، وبدلا من أن تعيد لهم شرعيتهم المفقودة التي سقطت مع سقوط المتلحفين بعباءة الدين من الإخوان المسلمين كشفت وجوههم الحقيقية

* بعد قراءتي مقال فهد بن سليمان الشقيران «الابتعاث.. والصيغ الاجتماعية الحديثة»، المنشور بتاريخ 7 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أقول: إن توفير فرصة الابتعاث لأكثر من مائة ألف طالب وطالبة في المملكة العربية السعودية يعد حقا نواة لبناء علماء سيكون دورهم هو الأهل في الفترة القادمة، من أجل أن نطور من أنفسنا

* عطفا على مقال إياد أبو شقرا «مشروع واحد من غزة وعرسال.. إلى شمال العراق»، المنشور بتاريخ 6 أغسطس (آب) الحالي، من وجهة نظري، يبدو أن حلم الإمبراطورية الفارسية يتحقق بأيدي «داعش»، التي لم نعرف من أين أتوا إلينا، فهذه الميليشيات التي انتشرت كالسرطان في الجسد العربي من غزة ولبنان والعراق وليبيا لم تترك