الـــرأي    
عبد الرحمن الراشد
مقال وحجاب
خلال شهر استخدم البعض حالتين لاستثارة المشاعر واشاعة الكراهية وقبلها سعوا الى تحويل قضايا بعيدة الى معارك فكرية وسياسية. واحدة كانت حول مقال في جريدة بريطانية وأخرى بسبب مشروع قرار يمنع بنات المدارس الحكومية من الحجاب ومنع الطلبة والطالبات من لبس القلنسوة اليهودية والصلبان المسيحية. المقال كتبه مذيع بريطاني ضد العرب اتهمهم فيه بالارهاب السياسي والقمع ...
ديفيد اولين
باسم البرتقالي: الخوف الكاذب الذي أفقد حتى الحدائق دورها..!
قضيت عطلة الشتاء وأنا اشعر بالذعر بسبب التحذيرات الامنية الاخيرة بشأن احتمال وقوع هجمات ارهابية ضد الولايات المتحدة. وبما انني كنت مسافرا خلال هذه العطلة، فقد ازداد احساسي بالخوف مع رفع مستوى التأهب الأمني بواسطة وزارة الامن الداخلي، كما زاد من هذا الاحساس التناول المستمر لاجهزة الإعلام لهذه القضية. إلا ان الذي أثار دهشتي حقا هو مدى استجابتي لهذه ...
عدنان حسين
مجلس الحكم العراقي بين قرار صائب وآخر خاطئ
ما كاد يعترينا، مرة جديدة، الشعور بالفخر والاعتزاز حيال موقف لمجلس الحكم العراقي ظهر فيه انه مؤسسة وطنية مسؤولة، على رغم نواقصه غير القليلة، حتى فاجأنا في اليوم التالي بموقف خاطئ جملة وتفصيلا. بل ما كان له ان يقرره لانه ليس من اختصاصه ولا يدخل في صلاحياته باعتباره هيئة مؤقتة غير منتخبة تطوع اعضاؤها لادارة البلاد في ظروف استثنائية للغاية.. صعبة ...
وول سونيكا
.. من فرنسا إلى نيجريا.. وأين الأطفال في زلازل العلمانية والحجاب..؟
القضية التي برزت حول الحجاب الإسلامي في فرنسا مثلما فهمتها هي مسألة وضع أولئك الذين يصوغون المواقف الدينية في المحك داخل المؤسسات التعليمية. دعوني أبدأ أولا بالاعتراف بأني أغبط أولئك الذين يرون هذه الخيارات التي أقحِمت فقط في الفترة الأخيرة لتحتل مقدمة الاهتمام في فرنسا بأنها مباشرة وخالية من أي موقف دوغمائي، على الرغم من أن هذه الأمور كانت معنا دائما. في ...
زهير الحارثي
«الإرهاب والإصلاح .. معادلة الخروج من المأزق»
في خضم التفاعلات، وفي محاولة لفهم ما يجري، وبالتالي استيعاب الأحداث وقراءتها قراءة متأنية، فإن الرصد والتحليل والتشريح يقتضي الحياد والموضوعية. على أن السؤال الحارق هنا يدور حول واقع العرب وأزمتهم الراهنة مع ذواتهم ومع الآخر، على حد سواء. لماذا تطفو على السطح تلك الحالة الشيزوفرينية (الانفصامية)، كلما جرت احداث ونشبت حروب؟ وما هو سبب ذلك الانقسام ...
خالد القشطيني
الفكاهة والعروبة
في مقالتي عن الفكاهة الانغلوسكسونية، اشرت لاعتقاد الغربيين بأننا لا نملك روح النكتة، أو بالاحرى «الهيومر». ذكرت كيف ان صحيفة التايمس ادرجت كتابي «الهيومر العربي السياسي» Arab Political Humour ضمن اغرب عشرة عناوين كتب. فالاعتقاد ان العرب محرومون من روح النكتة والفكاهة. هذا طبعاً رأي خاطىء. فمقاهينا ومجالسنا تضج بالتنكيت والفكاهات. وأدبنا مليء بها. ...
محيي الدين اللاذقاني
سنوات الذعر العربي
أسوأ سؤال سمعته في أجود كتاب قرأته الاسبوع الماضي، جاء من قبل هاديا سعيد التي حكت عبر أكثر من مئتي صفحة عن الخوف العراقي ثم وقفت لتسأل: مم كانوا يخافون...؟ وأظن ان هذا السؤال بحاجة الى تعديل شامل ليصبح: ما الذي ما كانوا منه يخافون...؟ فبعد كل ما سمعنا وشاهدنا من مقابر جماعية ما عرفنا مثلها الا عند الخمير الحمر في كمبوديا. لا يستحسن ان نسأل ...
سمير عطا الله
«فتح» في الأربعين (7) عند بورقيبة
مع وصوله الى تونس، اكتشف ياسر عرفات، للمرة الاولى في حياته، ان اقامته الدائمة اصبحت في المغرب العربي، خلف المتوسط لا امامه. وعلى الساحل الممتد امامه هنا تقع بنزرت، او بنغازي، او الدار البيضاء، وليس حيفا او غزة او عكا. كم بدت فلسطين بعيدة في هذه اللحظات: القوات الفدائية التي كانت تخيف العالم العربي وترعب الغرب، موزعة الآن ما بين اليمن والسودان. والعمل ...
عبد الله باجبير
المريض الإنجليزي!
إذا كان الأمريكيون يتسمون بصعوبة المراس وعدم اللباقة وحب الاستعراض، فإن الإنجليز يتسمون بالأناقة والسلوك المحسوب بدقة والثقافة الواسعة، فلماذا إذن يشعر الإنجليزي بعقدة النقص تجاه الأمريكيين؟ يقول الكاتب مايكل جونزليس في مقال له بصحيفة «وول ستريت جورنال»: لعل من أشد التجارب إثارة للشعور بخيبة الأمل التي يمكن أن يمر بها أمريكي تمرس بنمط الحياة الإنجليزية ...
هدى الحسيني
المحافظون في إيران يستبقون ما بعد زلزال بام
هل وصلت ارتجاجات زلزال مدينة بام، الذي راح ضحيته ما يزيد عن الثلاثين الف ضحية، الى طهران والى عمق النظام الايراني؟ بعد وقوع الزلزال، توقع الكثير من المراقبين السياسيين ان يتصدع النظام الايراني على المدى المتوسط، خصوصا بعد التفاعل الايجابي الذي ابداه العالم مع الشعب الايراني، والانفتاح الذي لقيه المسعفون الذين تدفقوا من مختلف الدول وصولا حتى الولايات ...
مشاري الذايدي
الفنان نظرة المجتمع: مطلوب ومرفوض في نفس الوقت.. لماذا ؟
غريب شأن الفنان في مجتمعاتنا العربية والخليجية على وجه الخصوص والمجتمع السعودي بشكل اخص. فهو مطلوب ومرغوب، ونجم يتهافت عليه أفراد المجتمع، وربما تباهى البعض بأنه قد جالس ذلك الفنان أو تبادل معه بعض الأحاديث، ولكنه في نفس الوقت يحمل قدرا من الرفض المبطن له، وعليه فقد اخفق الفنان في تحقيق قيمة اجتماعية في الوعي الجمعي. كيف يجتمع ذلك. طلبٌ ورفضٌ ...
عبده خال
أزمة الفنان السعودي: مترسبات اجتماعية عممتها الثقافة السمعية!
نحن سجناء ثقافتنا.. هل يمكن لمثل هذه الجملة التقريرية، أن تشفي جل تلعثماتنا وأن تلخص كثيرا من المعوقات التي تجعلنا نحجل في سيرنا. إذا لم تكن تلك الجملة كافية سأمعن في الإيضاح: إن المترسبات من المقولات المختلف عليها هي التي تسير المجتمعات الإسلامية في الوقت الراهن، ففي زمن كانت فيه المعرفة أو العلم (العلم بمعنى الأخبار) يتناقل شفويا جعل أحكاما مختلفا ...
محمد العثيم
التراث نمّط الفنان ولكن لماذا سلم الفن الإسلامي من هذا التنميط؟
كان السؤال المحرض لكتابة هذه السطور لماذا يتعامل المجتمع العربي مع الفن والفنايين بازدواجية، بين إعجاب وحب للفن والفنان من جهة، ورفض اجتماعي للاشتغال بالفن من قبل المجتمع المحافظ من جهة أخرى، ومع أننا نسلم أن الفن وجدان الأمة وضميرها وحاكي احلامها، ومطهر وجدانها، وبوتقة صهر آمالها وآلامها، لكن هذا كله يقال عن روح الفن دون جسده المتمثل في الفنان، ...
الخميـس 22 ذو القعـدة 1424 هـ 15 يناير 2004 العدد 9179 الصفحة الرئيسية
كتاب الشرق الاوسط
 عبد الرحمن الراشــد 
 علي سالم 
 مشـاري الذايـــدي  
 سمــير عطــا الله  
 طارق الحميد 
 غســان الإمــام  
 علي إبراهيم 
 سلمان الدوسري
 زين العابدين الركابي 
 صـالح القـلاب  
 د. عبد المنعم سعيد 
 فـــؤاد مطـــر  
 د. مـأمـون فـنــدي  
 رضوان السيد 
 خـالد القشطيــني  
 وفيق السامرائي 
 عطاء الله مهاجراني
 حسين شبكشى  
 عبد الله بن بجاد العتيبي 
 سمير صالحة 
 هاشــم صالــح 
 هــدى الحسيــني 
 فوزية سلامة 
 أميــر طاهــري 
 وليـد أبي مرشـد 
 إيـاد أبو شقـرا
 سوسن الأبطـح 
 ديانا مقلد  
 محمد الرميحي 
 طارق الشناوي 
 آيلين كوجامان 
 محمد النغيمش 
 انعام كجة جي 
 بكر عويضة 
 د. آمال موسى