بريـد القــراء

حول خبر «إدريس يتهم الائتلاف السوري بـ(نقض الوعود)»، المنشور بتاريخ 9 مارس (آذار) الحالي، أود أن أوضح أنه غير معقول نهائيا كل هذا الخلاف بين المعارضة السورية التي تزداد يوما بعد يوم في الوقت الذي يموت فيه السوريون بالآلاف كل يوم. شعب يعاني الموت والتشرد والجوع بالداخل، والمعارضة ما زالت تتناحر في الخارج،

بخصوص خبر «بنعمر يعود إلى صنعاء للإشراف على التسوية السياسية»، المنشور بتاريخ 9 مارس (آذار) الحالي، أرى أنه بعودة بن عمر جرى إصدار قرار جمهوري من الرئيس اليمني هادي بتشكيل وتسمية اللجنة الدستورية من 17 عضوا للبدء بصياغة الدستور اليمني خطوة محسوبة إلى الأمام لحلحلة الجمود السياسي الذي لحق بعد تشكيل الأقاليم

فيما يتعلق بخبر «من ليبيا إلى سوريا.. جيل من المراهقين تجندهم (داعش)»، المنشور بتاريخ 9 مارس (آذار) الحالي، أرى أن ما يحدث في ليبيا الآن أكثر من كارثة، فهناك استغلال واضح لحالة الانفلات الأمني وانتشار السلاح في كل ربوع ليبيا لتجنيد «داعش» مجموعة من الشباب المغيب الذي يدفع عمره ثمنا لهذه الأعمال الإرهابية

بخصوص مقال عبد الرحمن الراشد «إلى فاطمة وأخيها»، المنشور بتاريخ 9 مارس (آذار) الحالي، أود أن أقول للأخت فاطمة عبد الله والآلاف من أمثالها بأننا نتفهم ما تعانيه من آلام وأحزان بسبب فراقها لأخيها، وإن هناك الآلاف من أمثال أخيها الذين ركضوا وراء السراب ويقينهم بدخولهم الجنة بعد الممات. هؤلاء قد غرر بهم

أود أن أقول بخصوص مقال مصطفى أحمد النعمان «هل يكسر هادي حصار الأحزاب على الوطن؟»، المنشور بتاريخ 9 مارس (آذار) الحالي، إن المشكلة أننا لا نتمنى التقسيم ولا الإقليمية ولا الحزبية ولا العشائرية ولا القبلية ولا الحوثية ولا شمالية وجنوبية وشرقية وغربية ولا السلاح والميليشيا أو «القاعدة». وحدة الشعب واحدة

فيما يخص مقال مشاري الذايدي «السعودية تحمي نفسها»، المنشور بتاريخ 9 مارس (آذار) الحالي، أود الإيضاح بالقول إن الأمر الملكي السعودي في تسمية الجماعات الإرهابية وعلى رأسها «الإخوان» لا يحمي السعودية فقط بل هو في رأيي لحماية الدول العربية والإسلامية والعالم أجمع. «الإخوان» هم رأس الحربة لكل التصنيفات الأخرى

أود أن أعلق على مقال سمير عطا الله «بحثا عن زاوية اليوم»، المنشور بتاريخ 9 مارس (آذار) الحالي، بالقول إنه مقال ضاف يصب في بحر من الأفكار التي تتجاذب عقول كتاب المقالات اليومية والأسبوعية، فيبذلون جهدا مضنيا في التمحيص والمفاضلة لانتقاء الخيار الذي يمس هموم المواطن العربي أينما كان سواء في البلد الأم

بعد قراءتي مقال خالد القشطيني «مشكلة السيطرة على النسل»، المنشور بتاريخ 9 مارس (آذار) الحالي، أود أن أقول: وأد البنات عند العرب لا علاقة له بتحديد النسل لا من قريب ولا من بعيد، بل هو جزء من منظومة الشعور بالعار من البنات والنساء عموما التي كانت تتسم بها معظم قبائل العرب. بعض الأعراب الأقحاح لا يطيق

عطفا على مقال فايز سارة «نساء سوريا: معاناة الحد الأقصى!»، المنشور بتاريخ 9 مارس (آذار) الحالي، أن يأتي يوم المرأة العالمي ونرى المرأة السورية تتعرض للمعاناة من قتل واعتقال وتعذيب واغتصاب وفقدان الابن والزوج والأخ فيعتصرنا الألم لما تعرضت له المرأة السورية من إجرام النظام السوري الذي فاق كل التصورات