بريـد القــراء

*حول خبر «قمة سعودية ـ يمنية في جدة تبحث الأوضاع بالمنطقة»، المنشور بتاريخ 9 يوليو (تموز) الحالي، أود أن أوضح أن أوضاع المنطقة بأسرها أصبحت لا تسر صديقا ولا عدوا، فهذه مدينة عمران سقطت في يد ميليشيات الحوثيين وقبلها سقطت مدينة الموصل في يد ميليشيات داعش ومعها بعض المدن العراقية، وفي ليبيا ميليشيات

*بخصوص خبر «المالكي يرفض توصية المرجعية الشيعية بتنحيه.. والصدر والحكيم يقبلان بمرشح آخر من ائتلافه»، المنشور بتاريخ 9 يوليو (تموز) الحالي، أرى أنه لا يمكن الاعتماد على تدخلات المرجعية في نقل السلطة وتداولها بين السياسيين، خاصة عندما تدور الكرة بين مرشحي الشيعة تحديدا، المرجعية تقول ما تقول وتصرح

*عطفا على مقال يوسف الديني (ماذا عن «داعش» الكبرى؟!)، المنشور بتاريخ 9 يوليو (تموز) الحالي، من وجهة نظري فإن امتداد داعش في بلداننا العربية وتوسعهم في عملياتهم الإرهابية يعطي لهم مساحة أكبر من التخريب، وخصوصا بالدعم غير المحدود الذي يتلقونه من مصادر غير معروفة حتى الآن، ولكن المعروف هو من يقف وراء

*فيما يتعلق بخبر «إسرائيل تستدعي 40 ألفا من جيش الاحتياط استعدادا لحرب برية»، المنشور بتاريخ 9 يوليو (تموز) الحالي، أتساءل أليس اختطاف الإسرائيليين الثلاثة خرقا للهدنة المبرمة بين حماس وإسرائيل والتي ألزم مرسي مصر بضمان حماس فيها؟ بناء عليه فمطالبة مصر بالتدخل لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة يعتبر

*بشأن خبر «أنباء عن ضغوط أميركية على الائتلاف السوري سهلت التوافق على اسمي الرئيس والأمين العام»، المنشور بتاريخ 9 يوليو (تموز) الحالي، من وجهة نظري أنه على الرغم من الضغوط الأميركية على المعارضة السورية من أجل الاتفاق في ما بينهم على اختيار رئيس جديد للائتلاف إلا أن المعارضة السورية تصرّ على الاستمرار

*أود أن أعلق على مقال مشاري الزايدي (إنهم «يجاهدون» السعودية)، المنشور بتاريخ 9 يوليو (تموز) الحالي، بالقول إنه بالنسبة للأمة العربية كلها من خليجها إلى محيطها أقول دون مزايدة أو استهلاك عبثي لأحداث جسام تعصف بالمنطقة إن السعودية هي آخر حصون العرب المتبقيّة، وإن المملكة العربية السعودية هذا البلد

*تعقيبا على خبر «ألمانيا تفتتح طريق عودة أفواج السياح الغربيين إلى مصر»، المنشور بتاريخ 9 يوليو (تموز) الحالي، أود أن أقول إنه بعد القرار الشجاع لألمانيا بعودة زيارة سياحها لمصر نجد أنها ستكون الخطوة الأولى لعودة السياحة التي تعتبر جانبا مهما من الدخل القومي المصري، وتساهم بشكل فعال في توفير العملة

*بخصوص مقال طارق الحميد («داعش» وأخواتها.. هي حرب السنة»، المنشور بتاريخ 9 يوليو (تموز) الحالي، أود أن أوضح أنه لابد من كسب السلفية الوسطية الحقيقية في كل من السعودية والأردن وغيرهما من الدول العربية إلى جانب هذا التعاون المذكور، لكن من أجل كسب الثقة لا بد أيضا من إصدار إطار عام يلزم الأمة ويحاصر

*فيما يخص مقال سمير صالحة «إعادة رسم الخرائط تقلق الأتراك أيضا»، المنشور بتاريخ 9 يوليو (تموز) الحالي، أود الإيضاح بالقول إن تلك التصورات بعيدة جدا عن الواقع إذا لاحظنا تحركات عناصر داعش في المنطقة نرى أنهم نموا وأصبحوا قوة فاعلة في مناطق صراع، بحيث لم يكن لهذا التنظيم أي وجود يذكر قبل أحداث سوريا،