بريـد القــراء

حول خبر (العراق: واشنطن تربط هجماتها لـ«داعش» بحكومة وفاق)، المنشور بتاريخ 9 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أوضح أن البيت الأبيض قام بغزو العراق عام 2003 لكي يضع موطئ قدم للإيرانيين ويتحكمون في السلطة، وها هو البيت الأبيض نفسه يدخل الآن لكي يمنع الميليشيات المسلحة من التقدم نحو بغداد، فهو لا يعنيه المواطن

بخصوص خبر «أيمن طه كان المسؤول عن تحويل أموال الحركة وقناة الاتصال مع مصر»، المنشور بتاريخ 9 أغسطس (آب) الحالي، أرى أنه إذا كان هذا هو مصير قيادي بحماس بحجم أيمن طه على يد كتائب القسام، التي أنهت أجله بالقتل رميا بالرصاص، بعد أن عذبوه، ومن دون محاكمة علنية أو فرصة للدفاع عن نفسه بحضور أبيه وإخوته، ثم

فيما يتعلق بخبر «إسرائيل تهدد باستئناف العملية البرية.. وحماس مستعدة لحرب طويلة»، المنشور بتاريخ 9 أغسطس (آب) الحالي، أرى أن كلا الطرفين لم يكن مستعدا لحرب طويلة، وكلاهما على يقين أنه في النهاية المنتصر، الجانب الإسرائيلي بعدته وعتادة الذي لا ينتهي بفضل الدعم الأميريكي غير المحدود، وحماس تزعم أنها ستقدم

تعقيبا على خبر «إردوغان يهاجم صحافية تركية.. ويدعوها لالتزام بيتها»، المنشور بتاريخ 9 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أقول إن اتهامات إردوغان للصحافية بأنها غير مهذبة هي وغيرها من المنافسين لعدم حفظهم للنشيد الوطني التركي، يعد تكرارا لما شاهدناه بالفعل من سيناريو سقوط الإخوان الأخير في مصر، فقد ذكرنا بوزير

بشأن خبر «رئيس مجلس محافظة نينوى يؤكد سقوط سد الموصل بيد داعش»، المنشور بتاريخ 9 أغسطس (آب) الحالي، من وجهة نظري أتساءل أين هو الجيش العراقي من كل ما يحدث في نينوى، وباقي المحافظات العراقية؟ وأين هي قرارات الحكومة التي تدعي أنها تحافظ على العراق وأمنه وسلامة مواطنيه؟ كل ما يحدث من تقدم لميليشيات داعش

بخصوص مقال طارق الحميد «غزة.. أين بشار الأسد؟»، المنشور بتاريخ 9 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أوضح أنه عندما يتعلق الأمر بقتل المدنيين وتدمير البلاد داخليا على يد النظام، الذي يحكم تكون بداية النهاية لهذا النظام، وحالة الإحباط التي وصل إليها الأسد هي التي دفعته إلى الصمت الرهيب، الذي وصل إليه بعد إعلان

أود أن أعلق على مقال محمد الرميحي «جيش «تويتر» العربي.. جيش يهزم أهله»، المنشور بتاريخ 9 أغسطس (آب) الحالي، بالقول إن ما نشاهده على وسائل التواصل الاجتماعي أو ما سمي الإعلام البديل يكشف قاع المجتمع ومستوانا العقلي الذي وصلنا إليه، صحيح أن هذا الفضاء البديل قد وفر مساحة شاسعة لكل من يريد أن يدلي برأيه

فيما يخص مقال مشاري الذايدي «جرس الإصلاح الديني»، المنشور بتاريخ 9 أغسطس (آب) الحالي، أود الإيضاح بالقول إني أظن أن المهمة هنا هي اجتماع جميع العلماء في أقطار البلدان العربية والإسلامية من أجل توحيد الكلمة، ثم إجراء المناقشات والبحث عميقا عن أحوال الإسلام والمسلمين في سائر أنحاء العالم، ولتحقيق هذا

عطفا على مقال ألبرت هنت «رسالة خاصة إلى أوباما»، المنشور بتاريخ 9 أغسطس (آب) الحالي، من وجهة نظري فإن الرئيس الأميركي باراك أوباما قد أوصل الشعب الأميركي لأول مرة إلى حالة من الإحباط والتشاؤم، بعدم وجود أي أخبار جيدة تتعلق بالاقتصاد أو انخفاض عجز الموازنة، فكثير من الشعب الأميركي مازال يعاني من عدم