بريـد القــراء

* حول خبر «أوباما: شيعة العراق أهدروا الفرصة»، المنشور بتاريخ 10 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أوضح أن رئيس الولايات المتحدة يريد الآن أن يبرر المآسي التي خلقها احتلال العراق على الرغم من كل الإدانات، التي وجهت إلى أميركا في حينها، ألم يكن هؤلاء أنفسهم هم الذين أحاطوا بالحاكم بريمر وفرشوا لقوات الغزو

* بخصوص خبر «أوباما: ما نراه في الشرق الأوسط هو تفكك نظام الحرب العالمية الأولى»، المنشور بتاريخ 10 أغسطس (آب) الحالي، أرى أنه بخصوص ليبيا هل علينا أن نصدق أن أميركا بكل معاهد دراستها الاستراتيجية المعروفة ومجلس الأمن القومي ومخابراتها، لم ترسم توقعاتها لما بعد رحيل القذافي، نفس المنطق عندما قام بول

* فيما يتعلق بخبر «فصائل سنية مسلحة تعلن وقوفها مع إقليم كردستان»، المنشور بتاريخ 10 أغسطس (آب) الحالي، أرى أن هذه مواقف مشرفة لهذه القيادات السنية، إلا أن هناك بعضا من العرب السنة مع الأسف الشديد الذين غرر بهم تنظيم «داعش»، إذ لولا هذه الجماعات من العرب والسنة المتاخمين لإقليم كردستان لما استطاعت

* أود أن أعلق على مقال عبد الله بن بجاد العتيبي (الإيزيديون والمسيحيون بين أميركا و«داعش»)، المنشور بتاريخ 10 أغسطس (آب) الحالي، بالقول إن الولايات المتحدة تدخلت لكسر شوكة السنة وإنذارهم بأنهم سيضربون «داعش» لكي لا تتحرك بقية القبائل العربية، هذا كل ما في الأمر، وفي الجهة المقابلة نجد أن حزب الله

* بخصوص مقال عادل درويش «موسم الخرافات في الصحافة العربية»، المنشور بتاريخ 10 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أوضح أن الشعب الفلسطيني شعب مظلوم وقد تاجرت بقضيته معظم الأنظمة العربية وأبواقها من مثقفي اليسار البائس ورفاقهم من القومجيين والمتأسلمين، ولا غرابة أن تسير المؤسسات الإعلامية المنضوية تحتها لتدغدغ

* بشأن خبر «أنصار المالكي يتظاهرون في بغداد للمطالبة بالولاية الثالثة»، المنشور بتاريخ 10 أغسطس (آب) الحالي، من وجهة نظري أنه رغم أن الشيعة هم الأكثرية في العراق، إلا أن انتخاب المالكي لولاية ثالثة لم يلق هذا القبول حتى من المرجعية نفسها، وهذا ما لمحت له إيران مؤخرا بأن لديها النية باستبدالة لفشله

* تعقيبا على خبر (محكمة مصرية تكتب نهاية «حزب الإخوان» بعد ثلاثة أعوام من تأسيسه)، المنشور بتاريخ 10 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أقول إن حزب الإخوان المسلمين قد انتهى مع سقوط محمد مرسي، ولم يكن أحد من الشعب المصري بانتظار هذا الحكم القضائي الذي أغلق الباب أمام المتبقين من هذا الحزب بشكل نهائي، ليعود

* فيما يخص مقال خالد القشطيني «شعبان في مستقبل واحد»، المنشور بتاريخ 10 أغسطس (آب) الحالي، أود الإيضاح بالقول إنّ البلد الوحيد في العالم الذي يمتلك فيه شعبان متباينان خريطة واحدة، حتى أن الشبان من كلا الشعبين يضعونها على صدورهم، ولكن ما يُعتدّ به هو شيء آخر، فالفلسطينيون تجمعهم القومية، أمّا اليهود

* عطفا على مقال مصطفى أحمد النعمان «ماذا بعد الهدنة في غزة؟»، المنشور بتاريخ 10 أغسطس (آب) الحالي، من وجهة نظري أنه رغم تكرار مأساة غزة أكثر من مرة، لأن اقتحامها هذه المرة لم يكن الأول ولن يكون الأخير، إلا أن النتيجة مازالت واحدة بأن الدم العربي أرخص بكثير من أي شيء آخر، فقد تضيع هذه الدماء من أجل

* بعد قراءتي مقال فايز سارة «حتى لا نذهب أبعد من عرسال»، المنشور بتاريخ 10 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أقول: لعل أكثر من تضرر من أعمال العنف في عرسال هم السوريون، الذين فروا من الموت في سوريا ليجدوه أمامهم في عرسال، تكرار المشهد في حد ذاته يشكل صدمة للشعبين السوري واللبناني في نفس الوقت، ويعيد إلى الأذهان