بريـد القــراء

بخصوص خبر «يوم عصيب في لبنان وموجة غضب ضد السوريين»، المنشور بتاريخ 7 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أرى أنه عندما نقول إن المنظمات الإرهابية المحسوبة على أهل السنة هي صنيعة إيرانية فإننا نكشف الحقيقة التي غابت عن عقول الجميع. إن وجود «داعش» و«جبهة النصرة» في المناطق التي يغلي فيها الغضب والقهر إزاء سياسات

فيما يتعلق بخبر «غارتان إسرائيليتان على أهداف عسكرية قرب دمشق»، المنشور بتاريخ 7 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أرى أن المبررات الإسرائيلية دائما ما تكون جاهزة وغير قابلة لأي نقاش، فهي اليوم تقصف سوريا ولبنان من دون أي خجل أو خوف من أحد بحجة محاربة حزب الله الذي وصلته الأسلحة مؤخرا، والتي تعتقد أنه سيستخدمها

بشأن خبر «برنامج الغذاء العالمي يتوجه بمساعداته إلى اللاجئين الأكثر احتياجا»، المنشور بتاريخ 7 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، من وجهة نظري أقول إن مشكلة تعليق المساعدات الغذائية تزيد من المخاطر الصحية وتهدد سلامة اللاجئين السوريين وخصوصا خلال أشهر الشتاء، ولأن عددهم يتجاوز المليون وسبعمائة ألف لاجئ كان

حول خبر «واشنطن وطهران تتقاسمان تسليح عشائر الأنبار لمحاربة (داعش)»، المنشور بتاريخ 7 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أود أن أوضح أن ما يؤسف له هو هذا التدافع على المغانم من قبل بعض من يسمون أنفسهم رؤساء عشائر، وأظن أن أميركا تدفع بهذا الاتجاه السيئ مع أن بعض الظن أنه في إطار الاتفاقات غير المعلنة بينها

تعقيبا على خبر «اليمن: مقتل صحافي أميركي ورهينة جنوب أفريقي أثناء محاولة لتحريرهما»، المنشور بتاريخ 6 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أود أن أقول إن الخبر يوحي وكأن الأجهزة الاستخباراتية الأميركية لم تعلم بوصول هذه الأسلحة الثقيلة إلى أيدي الحوثيين، والواقع يقول إن هذا تواطؤ بين صالح والأميركيين والإيرانيين

أود أن أعلق على مقال عبد الله بن بجاد العتيبي «حسني مبارك أكثر من بريء»، المنشور بتاريخ 7 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بالقول إن نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك يبقى مسؤولا عن العطب الذي أصابه بعدم اكتشاف هذا الكلام ويستحق ما جرى له، بل ويجب التنبه أن صراع المال والسلطة هو الذي أعطى الفرصة للخارج،

بخصوص مقال طارق الحميد «نعم لكل مجتمع خصوصية»، المنشور بتاريخ 7 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أود أن أوضح أن البشر هم البشر في كل زمان ومكان، العنصرية مرتبطة بشكل مباشر بنواح إيمانية بحتة ولا علاقة لها بالمستوى التعليمي أو الثقافي لمجتمعات البشر، فكلما ضعف البعد الإيماني زادت سطوة العنصرية وقويت شوكتها،

فيما يخص مقال هاشم صالح «الكرة في ملعب المفكرين»، المنشور بتاريخ 7 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أود الإيضاح بالقول إنه لا يمكن أن تتكرر ظواهر التاريخ بالطريقة المنسوخة التي يطالب بها الكاتب. هؤلاء الفلاسفة مثل كانط وديكارت كانوا نتاج الظروف والسياق التاريخي وأصبحت ظواهر لا تتكرر، السؤال الآن هل ظهر

عطفا على مقال بول كروغمان «أوروبا حين تسيء التصرف»، المنشور بتاريخ 7 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، من وجهة نظري أجد أن المشكلة بدأت عندما جعلت الولايات المتحدة الصين المصنع الخلفي للعالم، كما أجد أن الكاتب متحامل جدا على ألمانيا لعله بسبب أن مواطنيها لا يقفون بطوابير قد تمتد لأميال للتسجيل على معونات

بعد قراءتي مقال إنعام كجه جي «السيدة الرئيس»، المنشور بتاريخ 7 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أود أن أقول: لم تكن يوما اللياقة في التعامل مع السيدات اختراعا باريسيا؟ رغم كل هذه المحاولات من بعض الدول على تحوير أسماء المهن لتتناسب ومن يمارسنها، ومحاولات الأمم المتحدة وباقي منظماتها وحتى البرلمان الأوروبي