بريـد القــراء

حول خبر «القمة الـ35 للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة القطرية»، المنشور بتاريخ 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أود أن أتساءل: متى ستنشئ كل دول الخليج قوة ضاربة، وتكون هي الأقوى في كل منطقة الشرق الأوسط؟ لا ينقصها المال ولا الرجال، لا ينقصنا إلا التصميم والعمل الجدي، نحن لسنا بحاجة

بشأن خبر «رئيس الوزراء اللبناني من باريس: السلاح قريبا جدا للجيش اللبناني»، المنشور بتاريخ 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، من وجهة نظري أن كل المساعي الفرنسية من أجل اختيار رئيس للبنان لن تُكلل بالنجاح، ما لم يكن هناك اتفاق مع باقي الأطراف اللبنانية، وأهمها «حزب الله» اللبناني الذي يسير وفق أجندة إيرانية

تعقيبا على خبر «الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات إضافية على ليبيا»، المنشور بتاريخ 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أود أن أتساءل: هل فرض عقوبات جديدة على ليبيا سيوقف القتال بين الفصائل المتناحرة والميليشيات الإرهابية في ليبيا؟ هذا الصراع على الكراسي لن ينتهي إلا بالقوة الجبرية، التي تُفرض على الليبيين

بخصوص خبر «تركمان العراق يطالبون بقوة أمنية خاصة بهم على غرار البيشمركة»، المنشور بتاريخ 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أرى أنه لطالما كان التركمان يحلمون بإرجاع ولاية الموصل إلى أحضان تركيا، والآن يحاولون إلحاق كركوك التي كان أغلبيتها من الأكراد، وبقي التركمان على حالهم دون أن تتأثر تركيبتهم السكانية،

فيما يتعلق بخبر «اليمن: هجوم على قاعدة جوية تستخدمها أميركا في محافظة لحج»، المنشور بتاريخ 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أرى أنه عندما تصدت الولايات المتحدة للأزمة اليمنية باستخدام القوة كان رد الفعل الطبيعي أن تقابل بالطريقة نفسها، كان لا بد من فتح باب للحوار مع الفصائل المتناحرة في اليمن قبل فرض

بخصوص مقال سمير عطا الله «من يربح حروب بوتين؟»، المنشور بتاريخ 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أود أن أوضح أنه في خريشاتك مركز مدينة كييف ومقابل السوق المغطاة في نهاية شارع شوفجينكا، لم يعد هناك أثر لتمثال لينين ولم يأخذ أحد شيئا من رفاته للذكرى، بخلاف جدار برلين والحزب الشيوعي الأوكراني الذي لم يحصل

فيما يخص مقال د. حسن محمد صندقجي «ارتفاع متنام لاحتياج خدمات أقسام الإسعاف»، المنشور بتاريخ 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أود الإيضاح بالقول إن أقسام الطوارئ بالمستشفيات لا تلقى العناية الواجبة والكافية لأداء مهمتها، ويُنظر إليها نظرة متدنية، كأنها جراجات يوضع فيها الأطباء غير المؤهلين رغم أهمية هذه

بعد قراءتي مقال وفيق السامرائي «الحرس الوطني العراقي بين الضرورة والخطورة»، المنشور بتاريخ 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أود أن أقول: يبدو أن العراق متجه نحو التقسيم لا محال، فالقوات الأميركية بدأت بتدريب أبناء المنطقة الغربية ليكون لهم جيش كما البيشمركة للأكراد، وهي مقر للعمليات العسكرية التي تقوم

عطفا على مقال خالد القشطيني «ضرورة سحق (داعش) وبأسرع وقت»، المنشور بتاريخ 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، من وجهة نظري أن السلام لا يؤكل عيشا، والرزق في أطراف الحرب، كما يقولون: الرزق في أطراف العجاج، لا بد من حروب ولا تقوم الحروب إلا بوجود العصاة والثائرين والظلم والظالمين والفساد والفاسدين؛ لماذا؟