بريـد القــراء

> تعقيبا على خبر «السلطة الفلسطينية تنفي موافقتها على البدء في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل.. والرد خلال أيام»، المنشور بتاريخ 9 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن السلطة الفلسطينية باتت عاجزة، وعلى القمة العربية المقبلة أن تقوم بمبادرة تخرج الوضع من مأزقه. ولا أعتقد أن الأمور ستبقى على هذه الحالة، إذ

> تعقيبا على خبر «الترابي: أبلغت كارتر بمحدودية الحرية في السودان»، المنشور بتاريخ 10 فبراير (شباط) الحالي، أقول: يدهشني حقا ذلك العداء المتأصل والنعرة السياسية الضيقة التي تعمي بصيرة بعض زعماء الأحزاب السياسية في السودان. ويؤلمني في الوقت نفسه فهمهم القاصر لمعني المعارضة ومفاهيمها، وكيف يصدرون أحكامهم

> تعقيبا على خبر «الترابي: أبلغت كارتر بمحدودية الحرية في السودان»، المنشور بتاريخ 10 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن أي حزب حاكم في العالم قد يطبخ نجاحاته في الانتخابات على نار هادئة، مهما كانت درجة المنافسة واندفاع المنافسين. ولعل الجميع يدرك تماما أن المؤتمر الوطني سيكتسح حتما هذه الانتخابات، وبما

> تعقيبا على خبر «السلطة الفلسطينية تنفي موافقتها على البدء في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل.. والرد خلال أيام»، المنشور بتاريخ 9 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن السلطة ترفض التفاوض إلا بعد تجميد بناء المستوطنات. حسنا، إسرائيل أيضا ترفض التجميد وتستمر في البناء. خيار السلطة والعرب الاستراتيجي هو السلام

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «أزمة حماس مع السنة!»، المنشور بتاريخ 10 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن حماس العقلانية انتهت برحيل الشيخ ياسين والدكتور الرنتيسي اللذين كانا يبحثان عن عمق عربي للحركة رغم الكثير من المعيقات. ولم يرتمِ أي منهما في أحضان الإيرانيين ذات يوم من أجل مصالح مادية. في عهد

> تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «اعتذار حماس»، المنشور بتاريخ 10 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن الصراع الدائر بين حماس وفتح، في حقيقته، صراع من أجل السلطة أيا كان الثمن. ومن المؤسف أن ما يجري بعيد جدا عن أولويات الشعب الفلسطيني. وللحق أجد صعوبة بالغة في فهم السبب في استمرار هذا الصراع في دول العالم النامي

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «بين الأمير ومشائي!»، المنشور بتاريخ 10 فبراير (شباط) الحالي، أقول: حين قرأت خبر مصافحة الأمير تركي للمسؤول الإسرائيلي قلت لا بأس، إذ لا ينبغي الظهور أمام العالم دائما بأننا الطرف الذي ينسحب ويدير ظهره ولا يمد يده للسلام، تاركين المجال لإسرائيل تروج بأننا أمة لا ترغب في

> صدق الكاتب طارق الحميد في ما ذهب إليه في مقاله «بين الأمير ومشائي!»، المنشور بتاريخ 10 فبراير (شباط) الحالي، فنحن لو اعتمدنا منذ البداية سياسة المواجهة وعدم إدارة الظهر، وقارعنا الإسرائيليين الحجة بالحجة، لما استمرت قضية فلسطين بلا حل عادل إلى الآن، تراوح في مكانها منذ أكثر من ستين عاما، ولما سمحنا

> الموضوع الذي تناوله عبد المنعم سعيد في مقاله «نظرة أخرى على مسألة الاحتباس الحراري» المنشور بتاريخ 10 فبراير (شباط) الحالي، مهم بالفعل. لقد أتيحت لي فرصة حضور المنتدى العربي للبيئة والتنمية في بيروت 19 - 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مندوبا عن مجموعة «العليان» السعودية. وقد اجتمع كوكبة من علماء

> تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «يفرحون في عرس غيرهم!»، المنشور بتاريخ 9 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إنني ممن يرغبون فعلا في رؤية لجان تحقيق عملية في مآسي العرب، مهمتها إظهار الحقائق وأخذ العبر وتحسين الأوضاع. لكن الكاتب يعرف، مثل آخرين، أنه يصعب بلوغ هذا الهدف وتحقيقه قبل أن يكون المواطن العربي نفسه

> في مقاله «الخروج من مصر»، المنشور بتاريخ 10 فبراير (شباط) الحالي، يذكرنا سمير عطا الله بأجمل أيامنا نحن الإسكندريين. أيام كانت الجاليات الأجنبية من مختلف الجنسيات، بما فيها اليهود، تعيش بيننا، في زمن سادت فيه القيم الأخلاقية وآداب السلوك والنظافة. عصر كانت فيه مدينة الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط