الـــرأي    
«الشرق الأوسط»
أصوات العقلاء تقلق قارعي طبول الحرب
ما أن ادلى وزير الخارجية الاميركي السابق جيمس بيكر بدلوه في الجدل الدائر في واشنطن، ناصحاً باحترام اعرض تفاهم دولي ممكن قبل تصفية الحسابات مع النظام العراقي، حتى هب نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني لتوجيه رسالة معاكسة تمس اول ما تمسّ وحدة القرار في واشنطن. ومن يعرف واشنطن، وبالذات، يعرف موازين القوى داخل الحزبين الاميركيين; الجمهوري والديمقراطي، ...
سمير عطا الله
معمرو واشنطن
اصغيت منتصف ليل امس الأول الى هنري كيسنجر (مع حفظ جميع الألقاب) في برنامج «لو دوبس» الاخباري. وكان وزير خارجية اميركا السابق ومتحدثها الدائم ضد الحرب في العراق، او كما قال على وجه التحديد، انه مع جيمس بيكر ضد ان تخوض اميركا الحرب وحيدة في العراق، من دون مشاركة دولية. ويتقدم هنري كيسنجر صفا طويلا من الحمائم اليوم في موضوع العراق، بعدما تقدم صفا مفزعا ...
عبد الله باجبير
هل هي شهرة زائفة!
مع استعداد متحف اللوفر في باريس للاحتفال بعيد ميلاد «الموناليزا» التي ستتم عامها الخمسمائة في عام 2003 صدر عن دار نشر «ربر كولينز» بلندن كتاب بعنوان «الموناليزا» للكاتب دونالد ساسون يقدم بعض الاحصاءات الخاصة بتلك اللوحة الغامضة التي لا يكف الباحثون عن محاولات البحث للكشف عن اسرارها ولتفسير السبب الذي جعل زوجة مزارع يدعى فرانشيسكو دلجيكوندو تحظى ...
خالد القشطيني
من أحداث الأسبوع
* هذا خبر ظريف من مصر. فقد قضت محكمة الاستئناف المصرية بعدم السماح لشريهان الحائزة ليسانس الحقوق بمزاولة مهنة المحاماة بحجة عدم جواز الجمع بين مهنتي التمثيل والرقص والمحاماة. حسب معلوماتي، ذهبت الكثير من الممثلات والراقصات للحج ولم اسمع من احد يقول لهن لا يجوز الجمع بين الاثنين. ولكن يظهر ان رئيس المحكمة الأستاذ محمد قانصو يعتبر مهنة المحاماة اسمى ...
توماس فريدمان
طائر الوقواق في كارولاينا
يمكن اعتبار الشغب الذي أثاره المسيحيون المحافظون حول قرار جامعة «نورث كارولاينا» الذي يشجع الطلاب الجدد على قراءة كتاب عن القرآن، واحدة من أكثر اللحظات المحرجة للولايات المتحدة منذ 11 سبتمبر الماضي. لماذا؟ لأنه يكشف عن جهل عميق بأميركا، ويكشف عن تقليد باهت لأساليب تلك البلدان العربية القمعية. اسألوا أنفسكم هذا السؤال: ما الذي سيكون رد فعل أسامة ...
السر سيد أحمد
مراجعات إعلامية
مع أن ردود الأفعال القوية والمتباينة التي أثارها تقرير لصحيفة «فاينانشال تايمز» حول سحب السعوديين مبالغ تتراوح بين مائة الى مائتي مليار دولار من السوق الأمريكية تخوفا من تداعيات قضية التعويضات التي رفعتها عائلات ضحايا الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) ركزت على التشكيك في حجم الأرقام، الا ان للمسألة جانبا اعلاميا يشير الى المتغيرات التي تمر بها هذه الصناعة ...
راجح الخوري
مجرد نوتة في أوركسترا الموت الشامل
لم تعد «الفظاعة النووية» تثير اي احساس بالرهبة والتوجس في واشنطن انطلاقا من الاثم الكبير الذي ورثته اميركا من هيروشيما. على عكس هذا، تتشكل في الوجدان الاميركي الشعبي ملامح مشروعية، أو بالأحرى مقبولية، لإمكان حصول هجمات نووية جديدة. ففي ظل سياسات قصف الجمهور يوميا بأخبار الترويع التي تحرص على القول: «الارهابيون قادمون بالجراثيم والكيميائيات» فإن ...
صالح القلاب
... عقدة سيضطر العرب لحلها بأسنانهم!!
قبل ايام فجر الزعيم الكردي مسعود البارزاني قنبلة سياسية مدوية عندما اعلن ان المناطق الشمالية من العراق ستتحول الى مقبرة للجنود الاتراك اذا حاول هؤلاء اجتياحها واحتلالها في اطار الحملة العسكرية الاميركية المرتقبة لاسقاط نظام الرئيس العراقي صدام حسين واقامة نظام بديل على أساس الديمقراطية والتعددية السياسية ووفقا للفيدرالية التي تضمن لكل ابناء هذا البلد ...
دانييل ييرغن
أسعار النفط لن تعتمد على العراق بل على جيرانه
حتى الشهرين الماضيين، مثل العراق، الذي بات اليوم لفظا يرتبط بالحرب، أحد أهم مصدري النفط الذي تستورده الولايات المتحدة من الخارج. وخلال الاسبوع الماضي بلغت أسعار النفط 30 دولارا أميركيا للبرميل الواحد، لأسباب منها ما يتعلق بالخوف من مشاعر العداء هذه، وما يتعلق بالتصعيد المتواصل للجدل الدائر بشأن هذه القضية. لكن ما هي العلاقة الحقيقية للحرب ضد العراق ...
عثمان ميرغني
واشنطن تربح معركة.. وتخسر حربا
اذا مضت أميركا قدما ونفذت تهديدها بضرب العراق فانها ستربح معركة لكنها ستخسر الحرب. فالآلة العسكرية الاميركية يمكنها ان تكسب الجولة أمام العراق بسبب تفوقها الكبير والواضح، علما بأن نوعية المعارك قد تكون مختلفة هذه المرة عن حرب الخليج لأن النظام العراقي يقاتل دفاعا عن بقائه وداخل ارضه وسيلجأ حتما الى اساليب ستكلف اميركا ضحايا. كما ان الولايات المتحدة ...
ريتشارد هولبروك
الطريق إلى بغداد يمر بمجلس الأمن الدولي
طريق بغداد لا بد أن يمر بمجلس الأمن الدولي. هذه الحقيقة البسيطة يجب أن تعترف بها إدارة جورج بوش إذا ما أرادت الحصول على التأييد الدولي المطلوب لنجاح المهمة في العراق. ومن أجل حشد مثل هذا التأييد، لا بد من إصدار قرار جديد لمجلس الأمن الدولي، يسمح باستخدام القوة، إذا ما امتنع صدام حسين عن السماح بنظام محكم لتفتيش الأسلحة، يتضمن إمكانية تفتيش أي موقع ...
فؤاد مطر
أهمية حياد الأمين العام للجامعة
منذ أن تسلَّم عمرو موسى منصب الأمين العام للجامعة العربية وفي اجواء من الترحيب العربي الشامل بمقدمه، والرجل يحاول جاهداً إزالة التجاعيد السياسية التي تكاثرت على وجه الجامعة والتخفيف من الترهل الذي أصاب الجسد السياسي للأمة متمثلاً بجامعتها، وإختراق الحواجز المنيعة التي باتت، بفعل التقادُم، من المحرمات التي لا يجوز اختراقها. وبدا عمرو موسى وكما لو ...
نيكولاس كريستوف
قد نكسب العراق لكننا قد نخسر أصدقاءنا
آن الاوان لكي نسمع عن العراق منا نحن مخلوعي الافئدة العاجزين. حتى الآن تجري الهيمنة على الجدل من قبل تلك النماذج التي يكسو الشعر الكثيف صدورها، والتي تسحق الصراصير بأياديها العارية، وتحرض على الغزو باعتباره مسألة مبدئية، ومن قبل الحمائم الذين يلوون اياديهم المتشابكة توجعا، والذين هم خصوم مبدئيون لأي عمل عسكري منفرد، الا اذا كان من اجل صيد الحيتان. غير ...
عبدالخالق حسين
العراق بعد صدام مثل ألمانيا بعد هتلر
يحاول الحسيني في مقالته، المنشورة في «الشرق الأوسط» الغراء، في عددها الصادر يوم 24/8/2002، إلقاء اللوم على المعارضة العراقية، وتحميلها مسؤولية تدويل القضية العراقية، ومن ثم يقدم لها النصح بالابتعاد عن الدعم الخارجي والاعتماد على قواها الذاتية في التخلص من نظام صدام حسين، وكأن المعارضة مسؤولة فعلا عن تدويل القضية العراقية وليس نظام صدام نفسه. ويتهم ...
عبد الجبار عدوان
صمت فلسطيني رسمي مريب عن «ضياع» خيرة الشباب
لو لم يكونوا قشطة الشعب الفلسطيني لما بذلت اسرائيل كل هذه الجهود لاعتقالهم، ومعاندة الشرائع السماوية والقوانين الدولية في الاحتفاظ بهم دون محاكمات خلف القضبان. بشكل او باخر يمكن ان نفهم ذلك التصرف من العدو الذي تتبحر قواميسنا في مفردات وصفه. لكن الصعب على الفهم حتى الآن، هو ترك الجواسيس والعملاء يبرطعون في البلاد ويواصلون تقديم المعلومات الميدانية ...
محيي الدين اللاذقاني
قبلة النمرة
لا أحد يستطيع ترويض النمرة، وحين نظن اننا روضناها تكون في الواقع قد فقدت «نمريتها» وتوحشها وصارت شيئا آخر يخلط الالفة بالطاعة، وبقايا الوحشية والتفرد بالتزام خط الجماعة. وان صدق شكسبير فلا شيء يروض النمرات غير الحب، وهذا المعنى يختبئ بين السطور اما الظاهر فهو السوط والصفع والضرب على القفا، وهذا ما جعل مسرحية «ترويض النمرة» تختفي عن مسارح العالم ...
الخميـس 19 جمـادى الثانى 1423 هـ 29 اغسطس 2002 العدد 8675 الصفحة الرئيسية
كتاب الشرق الاوسط
 عبد الرحمن الراشــد 
 علي سالم 
 مشـاري الذايـــدي  
 سمــير عطــا الله  
 طارق الحميد 
 غســان الإمــام  
 علي إبراهيم 
 سلمان الدوسري
 زين العابدين الركابي 
 صـالح القـلاب  
 د. عبد المنعم سعيد 
 فـــؤاد مطـــر  
 د. مـأمـون فـنــدي  
 رضوان السيد 
 خـالد القشطيــني  
 وفيق السامرائي 
 عطاء الله مهاجراني
 حسين شبكشى  
 عبد الله بن بجاد العتيبي 
 سمير صالحة 
 هاشــم صالــح 
 هــدى الحسيــني 
 فوزية سلامة 
 أميــر طاهــري 
 وليـد أبي مرشـد 
 إيـاد أبو شقـرا
 سوسن الأبطـح 
 ديانا مقلد  
 محمد الرميحي 
 طارق الشناوي 
 آيلين كوجامان 
 محمد النغيمش 
 انعام كجة جي 
 بكر عويضة 
 د. آمال موسى