بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «قمة سعودية - فرنسية بحثت القضايا الإقليمية»، المنشور بتاريخ 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أقول: زيارة هولاند جاءت في وقتها، فالمملكة بوزنها السياسي والاقتصادي وبحكمة القيادة فيها تستطيع أن تؤثر على الأحداث التي تتعرض لها المنطقة بل وتحجم أو تضع حدا نهائيا لغلو بعض الدول والجماعات

* تعقيبا على خبر «اجتماع بين (متحدون) والمجمع الفقهي وقادة الحراك الشعبي لبحث أزمة الأنبار»، المنشور بتاريخ 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أقول: يبدو واضحا من الأحداث الأخير وتشنجات جميع الأطراف حولها أن العراق لا يعيش إلا في ظل ديمقراطية زائفة شكلا ومضمونا، لا بل حالة سياسية من التردي في كل نواحي

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «صورة الأم قبل العثور على الرماد»، المنشور بتاريخ 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أقول: كيف لهؤلاء القتلة أن يستمروا في الحياة بيننا متباهين بأنهم من قتلونا قبل أن يقضى على ضحاياهم، ليست وحدها الأم هي الثكلى على فقيدها الذي غيبه الموت، إنما هو انعدام المشاعر والإنسانية

* تعقيبا على مقال عطاء الله مهاجراني «كيف للمسؤولين أن يعوا نصيحة الملك عبد الله؟»، المنشور بتاريخ 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أقول: إن نصيحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للوزراء تعني تطبيق الديمقراطية الإسلامية في تعاملهم مع المواطنين وتعني أن منصب الوزير تكليف لا تشريف؛

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «المعركة ضد (الإخوان) ليست في بريطانيا»، المنشور بتاريخ 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أقول: موقف بريطانيا السلبي من قرار الحكومة المصرية بجعل جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية لم يأت من فراغ بل انطلاقا من سياستها التي عملت عليها في وصول «الإخوان» لحكم مصر ليجري

* تعقيبا على مقال علي سالم «غزة والتطرف»، المنشور بتاريخ 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أقول: كلها عقليات خرجت عن الواقع ولم تعتد على التفكير بشكل منطقي، يتركون العدو الحقيقي يحتل ديارهم ويبحثون عن أماكن أخرى يفجرونها ويقتلون أهلها، فتجد كل ملامح التطرف في طباعهم التي تدعي الفضيلة والتمسك بالعادات

* تعقيبا على مقال سليمان جودة «كلمة هادئة حول قضية صاخبة»، المنشور بتاريخ 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أقول: للصين تجربة مع الدول الأوروبية وأميركا منذ أحداث الميدان هناك لقد جندت الصين دبلوماسييها وإعلامييها بكل أدواته المرئية والمسموعة للرد عليهم وكان الرد الأول، هو عدم التدخل في الشؤون الداخلية،