بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «تسخين في حلب ودمشق.. ودعوة للزحف على الساحات»، المنشور بتاريخ 30 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: كيف يمكن لنظام سياسي في الدنيا أن يبقي ذرة من الاحترام لنفسه وهو يرى أفعاله تدفع الناس للخروج بلافتات تطالب الأجنبي بأن يحميه منه ومن بطشه وإرهابه وإجرامه؟ أي نوع من التفكير السياسي

* تعقيبا على خبر «السلطات المصرية تداهم منظمات حقوقية وتغلقها بالشمع الأحمر»، المنشور بتاريخ 30 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: بالأمس، كانت الأزمة مع الإسلاميين وغيرهم وانتهت بالثورة، واليوم على الليبراليين ولن تنتهي الأزمة. الديمقراطية تحتاج لمؤسسات وآليات تعمل من خلالها وتحميها، ولا نعلم ما

* تعقيبا على خبر «حماس تنفي إصدار مشعل تعليمات بوقف العمليات ضد إسرائيل.. وتقول إن المقاومة حق مشروع»، المنشور بتاريخ 30 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن السلاح مهما كان نوعه، الموجود في قطاع غزة، هو لحماية حركة حماس وقادتها وميليشياتها ومعها «الجهاد» وبقية الميليشيات، وليست لحماية الشعب الفلسطيني

* تعقيبا على خبر «الحزب الحاكم بتركيا يعترف بقتل 36 كرديا مهربا وليس عسكريا»، المنشور بتاريخ 30 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: هل يعقل أن يكون الأطفال من المهربين؟ متى تنتهي هذه المهازل ضد الشعب الكردي في عموم كردستان؟ ما يتعرض له الشعب الكردي لم يتعرض له أي شعب آخر ربما من عمر البشرية! يا عالم

* تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «عد أيها الجنرال إلى الخرطوم!»، المنشور بتاريخ 30 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: من أراد الدابي عونا قد أخطأ، فهو فرعون، ومن عرفه فرعونا، ورشحه وعينه في هذه المهمة، فإنما هو شريك في الجريمة. عجبي من أمة قوامها 300 مليون نسمة، تشاهد الجريمة بأم عينها وتسكت على الجريمة

* تعقيبا على خبر «جامعة الدول العربية تعترف بتعرض بعثتها لإطلاق نار في حمص»، المنشور بتاريخ 30 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: النظام السوري والمراوغة مع بعثة الجامعة العربية! إن كان يظن النظام الفاشي القاتل في سوريا أن بإمكانه الإفلات من محاسبة المجتمع العربي، فضلا عن المجتمع الدولي، على الدماء

* تعقيبا على مقال رضوان السيد «الثورة السورية على مفترق طرق»، المنشور بتاريخ 30 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: أعتقد أن المراقبين بحاجة إلى مداهنة النظام وإرسال تطمينات لتتم مهمتهم، وسيكتبون الحقيقة في النهاية وسيصعق النظام عندما تسقط قشة المراقبين، الفرصة الأخيرة لنجاة النظام، لن يصمد شبيحة بشار

* تعقيبا على مقال أمير طاهري «2011.. عام تلاشي الخرافات»، المنشور بتاريخ 30 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إني أعتقد أن العالم كله مسير وبيد خفية لكنها محسوسة، وهي التي تصنع الخرافات لأنها سبيل للكسب وهو الهدف الأخير، رغم أنه يجعل العالم ينزف والإنسان يعاني، إن كانت أحداث 2011 قد أزالت خرافات

* تعقيبا على مقال ديانا مقلد «شخصية العام: المتظاهرة»، المنشور بتاريخ 29 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: بل لنجعل المتظاهرة شخصية العام المقبل، لما سيكون لها من دور حاسم في التأثير على السياسات العامة وعلى مسار النقاش الدائر بشأن مختلف القضايا الفكرية والبيئية، فالأسر والمجتمعات عبر العالم باتت

* تعقيبا على مقال وفيق السامرائي «هكذا جرّت أميركا ذيول الخيبة»، المنشور بتاريخ 30 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: لن يستطيع أي مكون عراقي فرض إرادته بخلاف العقود الماضية، توزعت القوى وبحثت العقول عن المشتركات فكان الدستور، وبرعاية وعقل أميركي وليس عراقي هذه المرة، وما زال بعض ساسة العراق التقليدين

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «تأشيرة علي صالح»، المنشور بتاريخ 30 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: في آخر تصريحات السيد علي صالح، وما أكثرها، قال «أطمئنكم أنا بخير، أريد فقط أن أختفي عن الأنظار». لاحظ معي تعبير (أختفي عن الأنظار)! وقل لي بمن يليق؟ إذا كان الهدف من الذهاب إلى الولايات المتحدة