بريـد القــراء

* تعقيبا على خبر «المصريون يصوتون بكثافة في أول انتخابات رئاسية حقيقية»، المنشور بتاريخ 24 مايو (أيار) الحالي، أقول: أيا كان الفائز سيكون الخطوة الأولى لاستقرار الوضع في مصر, بعد الفوضى التي اجتاحت الشارع، فمصر ستشهد استقرارا ونموا اقتصاديا هائلا بإذن الله، وهناك الكثير من البرامج التي أعدت لهذه المرحلة

* تعقيبا على خبر «طالباني يلوح بالاستقالة من رئاسة الجمهورية للحفاظ على وحدة الصف الكردي»، المنشور بتاريخ 24 مايو (أيار) الحالي، أقول: لا أحد يلوم الأكراد على تضامنهم فقد فعلوا كل شيء من أجل تحقيق مصالحهم القومية، وذلك من حقهم. لكن اللوم يقع على أولئك الذين يلعبون بمصير وكرامة ومستقبل باقي العراقيين،

* تعقيبا على خبر «منظمة العفو الدولية تتهم النظام السوري باقتراف جرائم ضد الإنسانية»، المنشور بتاريخ 24 مايو (أيار) الحالي، أقول: ما الفائدة من اتهام لا يتم بمقتضاه إحضار المتهم إلى ساحة العدالة ومحاكمته على جريمته التي ارتكبها؟ أو على الأقل منعه من مواصلته ارتكاب جرمه خاصة عندما تكون جريمته تتعلق

* تعقيبا على خبر «المقدم الحمود لـ(الشرق الأوسط): انشقاق 203 جنود بريف دمشق وانضمامهم إلى (الجيش الحر)»، المنشور بتاريخ 24 مايو (أيار) الحالي، أقول: نعم هذه هي الحقيقة لحظة بداية إعادة الروح في الجسد المتهالك الذي شرب من كأس جذام الأسد فما عاد يعرف أين يتجه إنه لحظة عودة الإنسانية في روح جيش فقد إنسانيته

* تعقيبا على مقال محمد جميح «غزوة صنعاء»، المنشور بتاريخ 24 مايو (أيار) الحالي، أقول: رحم الله جميع الشهداء، لقد كنا نقول مرارا إن هذه هي أفعال «القاعدة»، والتي قتلت في العراق الآلاف بمثل هذه الأعمال الجبانة، ولكن مع الأسف كان بعض الإخوة العرب وما زالوا يرقصون على الجرح العراقي ويحيون «القاعدة» وأعمالها

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «كيف تقرأ لبنان»، المنشور بتاريخ 24 مايو (أيار) الحالي، أقول: يعتقد الكثير أن مشكلة لبنان هي اللبنانيون أنفسهم، فقد تعودوا أن يدفع الآخرون ثمن أخطائهم، لذا فهم لا يتورعون عن تكرارها ولا يتوقفون عن التهليل لجنرالات الحرب الذين ما زالوا يستهترون بدماء أبناء لبنان الشرفاء،

* تعقيبا على خبر «لافروف يهاجم المعارضة السورية ويحذر من انتقال الأزمة إلى لبنان»، المنشور بتاريخ 24 مايو (أيار) الحالي، أقول: لافروف يعتقد أن القوى المارقة في المنطقة يجب أن لا يعارضها أحد في سياسة القتل والذبح والتدمير والنهب وارتكاب أبشع الجرائم التي لا يتصورها أحد، والعجيب أن الدول العربية لا

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «إنقاذ اليمن»، المنشور بتاريخ 24 مايو (أيار) الحالي، أقول: من المعلوم أن اليمن يمثل موقعا حساسا واستراتيجيا لنفسه ولدول الخليج قاطبة، لذلك ووفق المنطق الاستراتيجي لا تحل قضية اليمن بمقترحات صحافية عاجلة قادرة على إشفاء الجسد اليمني والخليجي من القيح والتقرح المستمرين،

* تعقيبا على مقال نبيل عمرو «دبلوماسية الرسائل والجثث»، المنشور بتاريخ 24 مايو (أيار) الحالي، أقول: هل فعلا أوسلو مشروع تاريخي؟ إنه كارثي! لهثتم وراء الدويلة والحكم ورئاسة الوزراء وأضعتم الأرض وأكثرتم من ضحايا ودماء الشعب الفلسطيني ودمرتم حياتهم وقتلتم أبناءهم ووضعتموهم في السجون كما هي سجون الاحتلال

* تعقيبا على مقال سعيد بنسعيد العلوي «مغزى المهدوية اليوم»، المنشور بتاريخ 24 مايو (أيار) الحالي، أقول: الإيمان بالمهدي المنتظر الذي سيأتي في آخر الزمان لينشر العدل ويقضي على الظلم، ولكن آخر الزمان أمر في علم الغيب قد يكون غدا أو بعد عقود أو قرون، وظهور الدجالين الذين أعلنوا عن أنفسهم بالمهديين كثر،

* تعقيبا على مقال محمد النغيمش «لماذا ينسى الإنسان؟»، المنشور بتاريخ 24 مايو (أيار) الحالي، أقول: العقل البشري عبارة عن مساحة تتجمع وتختزن فيها المعلومات، هذه المساحة ذات سعة محدودة وتختلف من شخص لآخر، فإذا امتلأت هذه السعة عن آخرها بحيث أصبحت لا تستوعب المزيد، فإن أي زيادة تطرأ عليها لا تجد لها مكانا

* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «مصر تنتخب؟»، المنشور بتاريخ 24 مايو (أيار) الحالي، أقول: حيث إن الانتخابات التعدديّة للترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية في مصر هي سابقة أولى يشهدها العالم العربي لأول مرّة، وكأنّه ما بين الحلم واليقظة، لذا ليس عجبا بأن نجد ابن ليبيا والسودان وسوريا واليمن وكل العرب