بريـد القــراء

* حول خبر «هدنة إنسانية لإدخال أغذية إلى حمص بعد حصار 600 يوم»، المنشور بتاريخ 7 فبراير (شباط) الحالي، أود أن أوضح أن هذه المأساة التي يمر بها الشعب السوري وثورتهم سببها في رأيي تآمر المجتمع الدولي عليهم، فلو ارتكبت هذه الجرائم في أي دولة غير سوريا لكان المسؤولون فيها منذ بداية الثورة في خبر كان،

* بعد قراءتي مقال حسين شبكشي «الهندي يضحك أخيرا!»، المنشور بتاريخ 7 فبراير (شباط) الحالي، أود أن أقول: على الرغم من كل ما يعانيه الهنود من تهكم وسخرية، فإنهم يقفزون إلى أرقى المناصب، ويثبتون جدارتهم فيها، فهناك قرى صغيرة وفقيرة أيضا لا تملك ربع إمكاناتنا المادية ولا رفاهية العيش، إلا أنها تخرّج المئات

* أود أن أقول بخصوص مقال نبيل عمرو «إدمان الحوار واللااتفاق»، المنشور بتاريخ 7 فبراير (شباط) الحالي، إن معضلة الحوار التي تواجه السلطة الفلسطينية اليوم أن ما كان متاحا في السابق أصبح مستحيل التحقق الآن، بعد أن ثبت أن كل ما يجري التوصل له من اتفاقات لن يرتقي إلى مرحلة التنفيذ والالتزام من إسرائيل التي

* بخصوص خبر «إقليم كردستان يبدأ الأحد توزيع البطاقات الإلكترونية للتصويت»، المنشور بتاريخ 7 فبراير (شباط) الحالي، أرى أن توزيع بطاقة التصويت في الجنوب ووسط العراق جرى من دون مشكلات، بعكس توزيعها في الإقليم، كما أعتقد أن تسلم ولي الأمر لبطاقة التصويت دون بصمة الناخب خطوة أولى لفشل نظام البطاقة في الإقليم،

* بخصوص مقال عبد الرحمن الراشد «واشنطن وثلاثية النفط وإسرائيل والإرهاب»، المنشور بتاريخ 7 فبراير (شباط) الحالي، أود أن أوضح أن البعض يتعجب من إرهاب «القاعدة» ويتناسى إرهاب الميليشيات الأخرى؛ سواء الإيرانية أو العراقية أو اللبنانية أو الحوثيين في اليمن؟ أليس مقاتلو تنظيمي«عصائب الحق» ومقاتلو البطاط

* فيما يخص مقال هاشم صالح «هل يمكن إنقاذ الفكر العربي؟»، المنشور بتاريخ 7 فبراير (شباط) الحالي، أود الإيضاح بالقول إننا فعلا نحتاج لاطلاع الآخرين على ثقافتنا وتراثنا وندرك كيف يفهمون فكرنا ومستوانا الحضاري، بمعنى أنه لا بد أن نرى أنفسنا وصورتنا في ثقافة الآخر، فمشروع الترجمة هو عملية حضارية كبيرة،

* عطفا على مقال وفيق السامرائي «الهروب من الإقليم إلى الأقاليم»، المنشور بتاريخ 7 فبراير (شباط) الحالي، من وجهة نظري أصبحت كثرة السياسيين مشكلة العراق الأساسية في هذه الأيام، لأن القوميات والطوائف والمذاهب عاشت منذ آلاف السنين دون حساسية، وليست هناك أي مشكلات تُذكر على مر التاريخ، وإذا كانت للأقاليم