بريـد القــراء

* حول خبر «الشيخ صباح الأحمد يفتتح القمة العربية اليوم.. ولقاءات ثنائية (لتنقية الأجواء)»، المنشور بتاريخ 25 مارس (آذار) الحالي، أود أن أوضح أنه على ما يبدو فإن اجتماع قمة الدول العربية فرصة لتنقية الأجواء العربية الملبدة بالغيوم، لا سيما الأجواء الخليجية، أما الخلافات السطحية التي ظهرت على السطح

* بخصوص خبر «محكمة مصرية تقضي بإعدام 528 من (الإخوان) وأنصارهم في قضية اقتحام مركز شرطة»، المنشور بتاريخ 25 مارس (آذار) الحالي، أرى أن الإخوان وحدهم المستفيدون من وراء هذا الحكم، فمثل هذا الحكم في رأيي من شأنه أن يشكك في القضاء وأن يغل يده عن إصدار حكم بإعدام قادتهم أو بعضهم ممن يثبت ضدهم تهم التحريض

* فيما يتعلق بخبر «هلال الأسد من (مهرب) إلى (رئيس الساحل)»، المنشور بتاريخ 25 مارس (آذار) الحالي، أرى أن هلال الأسد لم يمتلك وفق من كانوا يعرفونه أي مقومات تجعله مديرا لمؤسسة حكومية هامة باستثناء انتمائه العائلي، وكونه نجل ابن عم الرئيس السوري، إذ إن «تحصيله العلمي» توقف عند مرحلة المتوسط أو الثانوي،

* عطفا على مقال علي إبراهيم «كم يساوي العرب؟»، المنشور بتاريخ 25 مارس (آذار) الحالي، من وجهة نظري أن قيمة العرب عند الغرب دائما ما تحسب من خلال مصالحهم الشخصية، لأن معظم إنتاج البترول يكمن عندنا، فنحن نمثل بالنسبة إليهم مستودع الطاقة، ولن يظهر أي تدخل أو دعم إلا من خلال هذا المنظور، لذا نلاحظ جيدا

* فيما يخص مقال خالد القشطيني «القناع وما وراء القناع»، المنشور بتاريخ 25 مارس (آذار) الحالي، أود الإيضاح بالقول إن الكنف الدافئ للعائلة الصغيرة هو البيئة الاجتماعية الوحيدة التي نكون فيها على طبيعتنا ونجد الراحة الحقيقية برفقتها على الرغم من المناكفات الحتمية بين أفرادها التي تجعل أحدنا يعتقد واهما

* تعليقا على خبر «المالكي: واشنطن خفضت سقف توقعاتها لاتفاق السلام إلى (إطار غير ملزم)»، المنشور بتاريخ 25 مارس (آذار) الحالي، أجد أن أميركا لم تعد تلتزم بأي اتفاق يخدم مصالح العالم ولم تعد تهتم بمسألة السلام بعد أن انكشف أمرها بشكل واضح من خلال موقفها الداعم للإرهاب والجماعات الدينية التي ظهرت مع

* أود أن أعلق على مقال عبد الرحمن الراشد «أوباما في زيارته للرياض»، المنشور بتاريخ 25 مارس (آذار) الحالي، بالقول إنه يجب إخضاع أميركا لسياسة الأمر الواقع أي فرض ما تراه أي دولة في المنطقة وبعد ذلك تأتي أميركا وتجلس معك وتسلم بما توصلت له الأمور. لقد استطاعت الرياض فرض ما تراه مناسبا لها وهذا من حقها

* بعد قراءتي مقال مادلين أولبرايت وجيم أوبراين «التزامات الغرب تجاه أوكرانيا»، المنشور بتاريخ 25 مارس (آذار) الحالي، أود أن أقول: حلم روسيا باستعادة إمبراطوريتها السوفياتية هو ما يسعى له الرئيس فيلادمير بوتين بكل ما يمتلكه من قوة، ضاربا بعرض الحائط كل العلاقات الدولية أو الإنسانية التي ستكلفه الكثير

* بخصوص مقال مشاري الذايدي «جيش لبنان في الميزان»، المنشور بتاريخ 25 مارس (آذار) الحالي، أود أن أوضح أن المؤسسة العسكرية في لبنان هي قارب النجاة الباقي لإنقاذ لبنان والشعب اللبناني من مستنقع التناقضات وصراعات المصالح والمنافع المذهبية، فإذا حصل واستطاعت هذه القوى المتناحرة إجراء ثقب فيه فسيغرق لبنان