بريـد القــراء

حول خبر «مفاوضات أميركية - إيرانية (وشيكة) حول العراق.. ونزوح دبلوماسي»، المنشور بتاريخ 17 يونيو (حزيران) الحالي، أود أن أوضح أن صورة بعض المراجع تصب في حالة الشحن الطائفي الذي يمارسه أتباع إيران في العراق بحجة حماية الوطن، فأي خير يرتجى من هؤلاء الذين تحالفوا مع القوات الأميركية التي انتهكت كل مقدسات

بخصوص خبر «مكاسب (داعش) في العراق حصيلة سنوات من الإعداد»، المنشور بتاريخ 17 يونيو (حزيران) الحالي، أرى أن الملاحظ لكل أنشطة جماعات «القاعدة» والجماعات التي تتحالف معها أو تنهج نهجها، أن كل ما تُكبِّر له تلك الجماعات ليس نصرا من عند الله كما يدّعون، وإنما هو انتهاز للصراعات الداخلية في بلاد المسلمين،

فيما يتعلق بخبر «وزراء خارجية الدول الإسلامية يبحثون إنشاء فريق اتصال دائم بشأن القدس»، المنشور بتاريخ 17 يونيو (حزيران) الحالي، نأمل أن تكون المساعدات الفعلية موجهة لأهل القدس، خاصة من يعيشون هناك وسط هذه المعاناة وصعوبة العيش، وأن تجري المساعدة بشكل مباشرة وليس عن طريق المتنفذين أو الوصوليين من بعض

بشأن خبر «السلطات الأفغانية تفتح تحقيقا في مزاعم تزوير في الانتخابات الرئاسية»، المنشور بتاريخ 17 يونيو (حزيران) الحالي، من وجهة نظري أنهم يقطعون الأصابع وأولئك يقطعون الرؤوس، وغيرهم يقطعون جسد الإنسان قطعا صغيرة ليسهل توزيع أجزائها على أكبر عدد من المشاكسين فيتخذوا من ذلك عبرة، فهل هناك من يتطوع بمنحنا

تعقيبا على خبر «رئيس مجلس ثوار العشائر: العراق ذاهب نحو التقسيم.. ولن نرضى بحكومة المركز مرة أخرى»، المنشور بتاريخ 17 يونيو (حزيران) الحالي، أود أن أقول إن هذه جهالة وطنية لا تقل في تأثيرها القاتل عن جهالة مسؤولين في العراق وأحزاب الحاضنة الإيرانية، هكذا هو حال العراق الذي تنهال عليه سكاكين الأشرار

تعليقا على خبر «تضارب حول مصير مدينة تركمانية محاصرة.. وتحذيرات من مذابح»، المنشور بتاريخ 17 يونيو (حزيران) الحالي، أجد أن ما يحدث في العراق المحتل من قتل وتدمير وتهجير للغالبية السنية على أيدي الإيرانيين وممثلهم المالكي في بغداد يشكل كارثة إنسانية لا يمكن السكوت عنها، لذا يجب التدخل سريعا قبل أن تنتقل

فيما يخص مقال مشاري الذايدي «نحو (طائف) عراقي»، المنشور بتاريخ 17 يونيو (حزيران) الحالي، أود الإيضاح بالقول إننا لن نجد حلا مع من يحكمون العراق، فهم أشخاص يمثلون في رأيي إيران والحديث معهم لا يجدي نفعا لأن القرار ليس بيدهم، بل القرار بيد إيران وميليشياتها التي أصبح عددها أكثر من 25 مجموعة قتالية تقتل

بخصوص مقال علي إبراهيم «بوريس وبلير.. وبينهما العراق»، المنشور بتاريخ 17 يونيو (حزيران) الحالي، أود أن أقول لقد وصل بنا الحال لنسأل من أين نأتي بصدام آخر للعراق؟ ومن أين نأتي بقذافي آخر في ليبيا؟ إلى آخر قائمة الديكتاتوريين بالمنطقة الذين رغم أخطائهم الفادحة فإنهم حافظوا على وحدة بلادهم وسلامتها بعيدا

أود أن أعلق على مقال سمير عطا الله «الرئيس في الحديقة والبارجة في البحر»، المنشور بتاريخ 17 يونيو (حزيران) الحالي، بالقول إنه لم تعد المفاجآت ولا المفاجآت الكبرى تدهش العرب، فخلال السنوات الأربع الأخيرة توالت أحداث كنا نعدها شبه مستحيلة لا مفاجآت كبرى فحسب. بعد التسلسل السريع للأحداث العجيبة في عرف

عطفا على مقال ديفيد إغناتيوس «هل الهجمات على أميركا قادمة؟»، المنشور بتاريخ 17 يونيو (حزيران) الحالي، من وجهة نظري أن أي تدخل أميركي لصالح نوري المالكي في العراق في هذه الظروف الملتهبة مذهبيا سينظر إليه العرب والمسلمون على أنه انحياز أميركي للشيعة ضد السنة، ليس في العراق فحسب بل في عموم العالم، ولا