الـــرأي    
عبد الرحمن الراشد
حاربوا التطرف لا الحكومة الفرنسية
سأل أحدهم مستنكرا هل كان الفرنسيون يعمدون إلى نزع حجاب الطالبات لولا أحداث سبتمبر الشهيرة؟ بلا تردد ايدته بنعم كبيرة. فاحداث الارهاب التي نفذتها جماعات اسلامية اصولية لم تبلغ في عددها وحجمها وعنفها اي جماعات أخرى في العالم. أصابت الكثير من دول العالم لا اميركا وحدها، حتى بدون ان نحسب العمليات العديدة التي احبطت، وحوكم او يحاكم مدبروها. في هذا المناخ ...
توماس فريدمان
من يصدق..؟ نحن أيضا نتآمر على المستقبل باسم الولاء ..!
لا بد ان يكون واضحا للجميع الان ان ما نجده في فريق بوش هو ادارة تعتمد على الولاء. فقد شنت حربا في العراق معتمدة على الولاء وعلى أساس معلومات استخباراتية معتمدة أيضا على الولاء، بخطة معتمدة هي الأخرى على الولاء لاعادة اعمار العراق، مدعومة بخفض الضرائب للحصول على ايرادات معتمدة مرة أخرى على الولاء. وهذه المجموعة تعتقد ان ما يهم في السياسة والاقتصاد هو ...
غسان الامام
حزب الله: لماذا يغامر «التنظيم» ولا يغامر النظام؟
400 أسير فلسطيني، 36 أسيرا لبنانيا وعربيا، و 59 جثة شهيد. حصيلة وفيرة مكنت تنظيم «حزب الله» من احتلال المسرح السياسي، واحتكار المشهد الإعلامي مدة أسبوع، على الأقل، في منطقة حافلة بمسلسل لا ينتهي من الأحداث والمشاهد المثيرة. النصر الذي حققه «التنظيم» أثار سؤالا بديهيا في مخيلة الشارع العربي المفعم بالمرارة: كيف ينجح «التنظيم» في خطف هذا النصر من شدق ...
زيغنيو بريجنيسكي
كيف نعيد الثقة بهذا الجبروت الأعمى..!
تعود مسألة ما اذا كان على زعامتنا القومية أن تتحمل المسؤولية عن تأكيدها غير الدقيق، في بداية الحرب، على أن العراق كان يمتلك اسلحة الدمار الشامل، تعود في نهاية المطاف الى السياسيين ليتجادلوا فيها والناخبين ليحلوها. غير أن هناك نتيجتين تعكسان دلالات مشؤومة بالنسبة لأمننا القومي، تدعوان الى استجابة عاجلة: فقد لحق ضرر بالغ بمصداقية الولايات المتحدة على ...
صافي ناز كاظم
الى متى يدق المهووسون بالغرب رؤوسنا..؟
لأننا في الحقبة «الأوروأمريصهيونية»، فلا نستغرب الالتباسات والبلبلة والمجادلة بالباطل لدحض الحق. ولقد دأب الكثير من رجالات وأنثويات هذه الحقبة على التأفف من تفاهة القضايا التي يشغل بها المسلمون بالهم، بينما ينشغل حضرة الغرب بالتقدم العلمي وجولات الفضاء الى زحل والمريخ والمشتري.. الخ. ويتهكم هؤلاء الاساتذة والاستاذات على بعض قضايا المسلمين المتمثلة ...
علي إبراهيم
عمل جبان
ليس هناك عمل اكثر جبنا وخسة من الذي فعله الانتحاريان اللذان تسللا بين المتجمعين للتهنئة بعيد الاضحى في اربيل بالعراق بمقري الحزبين الرئيسيين هناك ليفجرا نفسيهما وسط الجموع وليقتلا عشرات المحتفلين، من دون مراعاة لأية حرمة او انسانية، او للمناسبة الدينية المقدسة بالنسبة الى المسلمين. وايا يكن الفكر الذي يحمله هذان الانتحاريان، او الرسالة السياسية التي ...
جعفر الحسيني
الفيدرالية ومستقبل العراق
منذ قيام ما يسميه القانون الدستوري «دولة فعلية» في كردستان العراق ـ أي دولة منفصلة من دون أن تحظى بالاعتراف الدولي ـ والأكراد يشترطون «الفيدرالية» لاستمرار بقائهم ضمن العراق، حتى أنهم اقترحوا ـ عام 2002 ـ على المعارضة العراقية أن يكون اسم العراق الجديد «جمهورية العراق الفيدرالية». الغريب أن المشروع الكردي للفيدرالية في العراق ليس له نظير، أو بالأحرى ...
بول كروغمان
مقدماً: ستكون انتخابات مزورة.. وللمرة الثانية
تركت الخلافات الانتخابية لعام 2000 جرحا دائما في ادراك الامة. فقد كشف استطلاع اجرته مؤسسة زغبي انه حتى في الولايات الجمهورية، التي صوتت لصالح جورج بوش، فإن 32 في المائة من الرأي العام يعتقد ان الانتخابات سُرقت. وفي الولايات الديمقراطية فإن النسبة تصل الى 44 في المائة. والآن فلنتخيل ذلك: في نوفمبر المرشح الواقع في ذيل المقدمة يحقق نصرا كبيرا ـ ولكن ...
نزار حيدر
لا العراق إيران .. ولا السيستاني خميني
جاء موضوع السجال الدائر حاليا في العراق، حول الدعوة لاجراء الانتخابات، لتشكيل المجلس التأسيسي المرتقب، مناسبة اثارت الكثير من المخاوف، بشأن احتمالات تكرار تجربة التجربة الايرانية، خاصة ان من ابرز الذين يتبنون نظرية الانتخابات ويصرون عليها، هو المرجع الديني الأعلى المقيم في مدينة النجف الاشرف، آية الله العظمى علي السيستاني من جانب، وكون الاكثرية في ...
أحمد الدواس
فرنسا والحجاب
لا بد عند النظر الى مقترح منع الرموز الدينية كالحجاب الاسلامي والصليب والقلنسوة اليهودية في المدارس الحكومية الفرنسية، عند بداية العام الدراسي الجديد في شهر سبتمبر المقبل، ان نأخذ بعين الاعتبار مسألتين، الاولى المآسي الدينية في التاريخ الفرنسي، والثانية مدى اندماج المهاجرين في مجتمعهم الجديد. لا يتخيل المرء كم كانت الثورة الفرنسية ضد الملك والكنيسة ...
خالد القشطيني
زمان الريل (3)
لم تكن السكك الحديدية وقطاراتها مبعث وحي للشعراء الشعبيين ومغني المواويل والعتابات فقط، بل أثار وجودها وعملها اعجاب شعراء الفصحى ايضاً. يأتي في مقدمتهم معروف الرصافي بتلك القصيدة التي علمونا اياها في المدارس. يظهر انه شعر بالذهول وهو يرى الماكنة البخارية، ماكنة جيمس واط، تشخر وتزمجر، وتنفخ وتشمخ، ثم تجر وراءها ذلك الحمل الثقيل من العربات، فلم يتمالك ...
محيي الدين اللاذقاني
الغزالة أم الحصان..؟
حصل عندي تشوه مهني كما يبدو فقد صرت أصاب بالحرج من المقاربات التراثية في غير أيام الجمع لكن ماذا أفعل هذا الصباح وانا ضائع ومقسم بين الغزالة والحصان ومحاصر بين ثلج خارج النافذة وغيظ محتدم داخلها حيث انا وذاك الغيظ المكثف العنيد الذي يزداد اضطراما حين أذكر الغزالة ويهدأ ويروق قليلا حين استعرض مع نفسي تفاصيل حكاية الحصان وصاحب الحصان. وكي نختم بالاحصنة ...
أحمد الربعي
أزمة إيران الخانقة
الازمة الخانقة في الحياة السياسية في ايران وصلت الى مفترق طرق خطير، والامر اللافت ان كل المؤسسات المتصارعة تنتظر كلمة من مرشد الجمهورية الذي ما زال صامتا، وهو ما يطرح تساؤلا كبيرا حول المؤسسات التشريعية والتنفيذية والقضائية اذا كانت الامور في النهاية سيحددها شخص واحد. الرئيس خاتمي استخدم اقسى العبارات ضد المحافظين حين قال ان «مصيرهم الى الزوال»، ...
سمير عطا الله
تعريب الثورة الأميركية
كان الدكتور ثروت عكاشة احد الضباط الاحرار ووزيرا للثقافة في عهد الرئيس عبد الناصر. ويروي انه بعد تثبيت الرئيس الراحل في الحكم، جمع الوزراء وقال لهم، ان القرارات السياسية هي للرئيس وحده، وان كل ما لهم ان يفعلوه، هو ادارة شؤون وزاراتهم. وتفسير ذلك ان الرأي والمشورة والنقاش لم تغب فقط عن مجلس الأمة بل حتى عن مجلس الوزراء. وظهر في مصر يومها شيء سمي «مراكز ...
عبد الله باجبير
قصة اختطاف!
قبل ان يكتسب سمعته العالمية كأديب الواقعية السحرية، وقبل ان يحصل على جائزة نوبل في الآداب لعام 1993، كان جابرييل جارثيا ماركيز يعمل مراسلا صحفيا للصحيفة الكولومبية «السبكتاتور» وله العديد من الاصدقاء الصحفيين، ولذلك عندما اختطفت صديقته الحميمة ماريوجا باشون بواسطة مهرب الكوكايين البليونير بابلو ايسكوبار في عام 1990 قرر جارثيا ماركيز العودة الى وطنه ...
حسين شبكشي
المظاهر والظاهر والباطن!
انشغل واختلف الكثير من المسلمين وخصوصا الموجودين في العالم العربي بشكليات وقشور سطحية من أمور دينهم صرفتهم عن أمور ومواضيع أعمق وأهم. وإحدى تلك المواضيع التي تنال من الاهتمام والتركيز والتفكير الشيء الكثير هو غطاء الرأس لرجل الدين، فكانت العامة بلونها الأبيض أو الأخضر، ثم أتى الطربوش المعمم والذي أخذ اشكاله المختلفة سواء كان بشكله الازهري التقليدي ...
الثلاثـاء 11 ذو الحجـة 1424 هـ 3 فبراير 2004 العدد 9198 الصفحة الرئيسية
كتاب الشرق الاوسط
 عبد الرحمن الراشــد 
 علي سالم 
 مشـاري الذايـــدي  
 سمــير عطــا الله  
 طارق الحميد 
 غســان الإمــام  
 علي إبراهيم 
 سلمان الدوسري
 زين العابدين الركابي 
 صـالح القـلاب  
 د. عبد المنعم سعيد 
 فـــؤاد مطـــر  
 د. مـأمـون فـنــدي  
 رضوان السيد 
 خـالد القشطيــني  
 وفيق السامرائي 
 عطاء الله مهاجراني
 حسين شبكشى  
 عبد الله بن بجاد العتيبي 
 سمير صالحة 
 هاشــم صالــح 
 هــدى الحسيــني 
 فوزية سلامة 
 أميــر طاهــري 
 وليـد أبي مرشـد 
 إيـاد أبو شقـرا
 سوسن الأبطـح 
 ديانا مقلد  
 محمد الرميحي 
 طارق الشناوي 
 آيلين كوجامان 
 محمد النغيمش 
 انعام كجة جي 
 بكر عويضة 
 د. آمال موسى