بريـد القــراء

حول خبر «الخارجية الروسية لقنت دمشق درسا في أسس التفاوض بجنيف وحذرتها من إعطاء ذرائع تؤدي إلى العقوبات»، المنشور بتاريخ 16 مارس (آذار) الحالي، أود أن أقول: أن يكون هنالك وزير أو نائب وزير موالٍ للنظام السوري فهذا أمر طبيعي، أمّا أن يكون ذلك الشخص لا يمتلك معلومات عن أبجديات السياسة فهذا أمر يضر بالنظام

بخصوص خبر «قوات النظام وحزب الله يحاصران يبرود.. والمعارضة تنفي سقوطها»، المنشور بتاريخ 16 مارس (آذار) الحالي، أود أن أقول: إن مؤتمر جنيف كان الضوء الأخضر لبشار ونظامه بإعادة احتلال المناطق المحررة بأي وسيلة كانت ومن ضمنها البراميل والتجويع. بدل أن تتفق المعارضة وفلول النظام اتفق لافروف مع كيري على

فيما يتعلق بخبر «وقوع ضحايا إثر هجوم بسيارة مفخخة في مقديشو»، المنشور بتاريخ 16 مارس (آذار) الحالي، أود الإيضاح أن الإرهاب عانت منه البشرية جمعاء، والصومال ليس استثناء فلقد عانى الصومال من غياب دولة القانون لأكثر من عقدين، وغياب التمثيل الحكومي للبلد أدى لتقسيمه بين فرقاء قبليين عنصريين همهم الأول تأمين

أود أن أعلق على مقال سمير عطا الله «بكل صدق»، المنشور بتاريخ 16 مارس (آذار) الحالي، بالقول: إن علاقة الأهل بالأبناء لا تتغير بتغير الزمن أو المستجدات في المحيط، الذي يتغير هو الفكر. في الماضي كان النمط الاستهلاكي أقل يقابله قناعة ورضى كل بما قسمه له الله، وبالتالي توفر للأهل الوقت لمتابعة أبنائهم ومناقشتهم

بخصوص مقال خالد القشطيني «الخمسينات الذهبية»، المنشور بتاريخ 16 مارس (آذار) الحالي، في الواقع أن ذهبية فترة الخمسينات لم تقتصر على العراق، بل على العالم أجمع الذي كان يعيش أفضل أوقاته، فقد نشطت الفنون والآداب، وظهرت فلسفات فكرية جديدة، ووجوه أدبية رائعة، وفن سينمائي لم يقتصر على هوليوود، حيث قدمت السينما

فيما يخص مقال عبد الرحمن الراشد «الصينيون والتحالف السعودي المقبل»، المنشور بتاريخ 16 مارس (آذار) الحالي، أود الإيضاح أن هذا دليل على أن الفوضى لا تبني ولكنها فقط تهدم، ولو لم يجهض النظام الحاكم في الصين تلك المحاولة لإثارة الفوضى في بداية التسعينات لما رأينا صين اليوم التي حققت أعلى مستويات في معدلات

فيما يخص مقال فايز سارة «خلاصات في ثلاث سنوات سورية»، المنشور بتاريخ 16 مارس (آذار) الحالي، أود الإيضاح أن هذا المقال الحكيم علم النظامين الإيراني والسوري أن مجلس الأمن هو المسيطر على الأمر بواسطة حق الفيتو فعمل على الضغط على جميع الأطراف وأن نظام بوتين أعطى النظام السوري الفرص تلو الفرص لكي يعمم مجزرة

بعد قراءتي مقال ديفيد إغناتيوس «الثوار أصحاب القضية في سوريا»، المنشور بتاريخ 16 مارس (آذار) الحالي، أود أن أقول: للإسراع في إسقاط قوات الأسد ومعه قوات حزب الله وداعش وباقي الميليشيات وجعلهم يركضون للعودة إلى بلادهم تاركين سلاحهم وهاربين بجلدهم يجب تحقيق الآتي: حظر شامل للطيران الحربي والمدني فوق الأراضي