بريـد القــراء

* حول خبر «أوروبا تسلح الأكراد ومخاوف من تفجير سد الموصل»، المنشور بتاريخ 16 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أوضح أنه حصل ما توقعته من الأكراد بعد انسحابات عسكرية في بعض القواطع أمام هجمات «داعش» وإثارة المخاوف لتفجير سد الموصل، وهذا في رأيي مناورات لإعطاء غطاء شرعي لتسليحهم من قبل الأميركيين وأوروبا لتقوية

* بخصوص خبر «زيارة إلى قلب (داعش) تكشف عن فظائع المتطرفين في سوريا والعراق»، المنشور بتاريخ 16 أغسطس (آب) الحالي، أرى أنه قد حان موسم الحصاد، فقد زرعنا التطرف وزرعنا الكراهية تجاه الآخر وزرعنا الصورة القاسية لما يجب أن تكون عليه مظاهر التدين (من وجهة نظر هؤلاء). زرعنا الكره ولم نزرع الحب.. زرعنا نرجسية

* في ما يتعلق بخبر «مصدر عراقي: المالكي طالب بحماية وإعفائه من الملاحقات القانونية وامتيازات مقابل انسحابه»، المنشور بتاريخ 16 أغسطس (آب) الحالي، أتساءل: أي حق هذا الذي يطالب به المالكي بألا تتم ملاحقته ومحاسبته على كل هذه الكوارث التي حلت بالعراق؟.. وكيف له أن يطالب بامتيازات نتيجة انسحابه «الميمون»

* تعقيبا على خبر «الجيش العراقي يدخل مرحلة انتقالية بين حكومتين.. ويركز على القصف الجوي والمدفعي»، المنشور بتاريخ 16 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أقول إن الجيش العراقي يفتقد أهم خصائصه وهي الولاء للوطن، وعدم الانتماء لفصيل معين أو الانحياز لأشخاص بعينهم، فبما أنه جيش العراق فقد وجد لحماية كل أرض العراق

* بشأن خبر «حركة السفر إلى مطار أربيل مستمرة.. ورحلات إضافية من بغداد وعمان»، المنشور بتاريخ 16 أغسطس (آب) الحالي، من وجهة نظري أحب أن أؤكد أن هناك حملة تقوم بها الجهات الأمنية الكردية في أربيل تستهدف المقيمين هناك، وأحد أقاربي، وهو من أكراد بغداد الذين انتقلوا إلى أربيل أخيرا هربا من الأوضاع الأمنية

* عطفا على مقال حسين شبكشي «ثقافة الابتسامة»، المنشور بتاريخ 16 أغسطس (آب) الحالي، من وجهة نظري أن ثقافة إسعاد الآخرين مهمة جليلة نجد أن رائدها في المملكة العربية السعودية «أبو خالد» عبد المحسن الحكير الذي حمل على عاتقه هذه المهمة، ليسعد بها الملايين من حوله، فبالإضافة لمشاريعه الترفيهية والاستثمارية

* بخصوص مقال عبد الرحمن الراشد «الخط الأحمر الجديد!»، المنشور بتاريخ 16 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أوضح أننا نتمنى أن تنتهي أسطورة «داعش» إلى الأبد، فيتكرر نفس هذا المشهد، بالاتفاق العراقي في سوريا قريبا، لنجد أن كل القوى الوطنية السورية تتلاحم من أجل القضاء على كل مظاهر العنف والإرهاب. كما نتمنى تكرار

* أود أن أعلق على مقال طارق الحميد «العراق.. حتى لا تتكرر الأخطاء»، المنشور بتاريخ 16 أغسطس (آب) الحالي، بالقول إنه لعل أهل السنة في العراق قد تعافوا من أثر الصدمة التي أصابتهم عقب الغزو والاحتلال الأميركي وتنحيتهم عن حكم العراق عنوة وتسليم مقاليد حكمه لفصيل من الشيعة موال لإيران موغل في طائفيته.

* بعد قراءتي مقال محمد الرميحي «دروس الشهر»، المنشور بتاريخ 16 أغسطس (آب) الحالي، أود أن أقول: أليس من المعروف أن البعض من الفلسطينيين واللبنانيين سواء، لا يملكون الولاء لوطنهم بعد أن ارتهنوا لمن يدفع، فنجدهم يبحثون عن صناديق الإعمار بعد أن دمروا أوطانهم، ولكن هل يُلامون؟ لو لم يجدوا دولا تبحث عن

* في ما يخص مقال علي سالم «خراب يا دنيا.. عمار يا دماغي»، المنشور بتاريخ 16 أغسطس (آب) الحالي، أود الإيضاح بالقول إن الإرهابي الذي جاء ذكره في المقال هو كائن حي مخلوق كالبشر، لكنه ليس من جنس البشر، ولذلك فهو لا يطلق عليه لفظ إنسان لأنه ليس لديه شعور وأحاسيس بالعطف على بني جنسه، وهو ما يفتقده الإرهابي،