بريـد القــراء

* حول خبر «باريس: مذبحة في (اجتماع التحرير)»، المنشور بتاريخ 8 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود أن أوضح أنه رغم كل تجاوزات المجلة الفرنسية الساخرة، وتعمدها التهكم على الإسلاميين ورسمها للرسومات المسيئة، فإننا لم نكن نتمنى أبدا أن تنتهي الأمور إلى هذا الحد البشع، فلم يكن العنف أو القتل مرحبا به في

* بخصوص خبر «(شارلي إيبدو) استهدفت رموزا دينية وشخصيات سياسية منذ 45 عاما»، المنشور بتاريخ 8 يناير (كانون الثاني) الحالي، أرى أن ما يريده القتلة من الهجوم على المجلة الفرنسية باعتبارها مجلة تريد الإضحاك، فالمهاجمون أرادوا من العالم أن يذرف الدموع، وتحقق ما أرادوا. كذلك تأملوا معي كيف وصل الأمر بتهديد

* فيما يتعلق بخبر «استعداد قبلي مسلح لصد زحف الحوثيين على مأرب النفطية»، المنشور بتاريخ 8 يناير (كانون الثاني) الحالي، أتمنى أن يخفف تعيين السيد محمد موسى العامري، رئيس حزب الرشاد السلفي، وزيرا للدولة عضوا في مجلس الوزراء، من حدة التوترات التي تحدث في اليمن، وخصوصا بتردد عمليات التفجير من الحوثيين

* تعقيبا على خبر «البحرين: إحالة 5 من أفراد الشرطة بينهم ضابط إلى القضاء بتهمة التعذيب»، المنشور بتاريخ 8 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود أن أقول إن فتح باب التحقيق في واقعة الشكاوى المقدمة من المعتدى عليهم أثناء الاعتقال أو التحقيق، يعد خطوة متحضرة لمحاسبة المسؤولين عن تعذيب المسجونين والمطلوبين،

* بشأن خبر «عريقات: استكملنا الإجراءات الـ4 للانضمام إلى (الجنائية)»، المنشور بتاريخ 8 يناير (كانون الثاني) الحالي، من وجهة نظري، أقول إن خطوة طرح ملف الاستيطان ومناقشة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الفلسطينيين ينتظرها كل العرب إجمالا، كما أتساءل: هل ستحاكم محكمة الجنايات الدولية الإسرائيليين

* أود أن أعلق على مقال عثمان ميرغني «بلد عربي آخر يضيع»، المنشور بتاريخ 8 يناير (كانون الثاني) الحالي، بالقول إننا عندما نستعرض أحوال الدول العربية نذكر بداية بفلسطين التي ضاعت، وبضياعها ضاعت دول عربية، لأن بعض الحكومات خدرت شعوبها ووعدتهم بتحرير فلسطين، ومن أجل هذا التحرير قامت تلك الدول بالإيعاز

* بخصوص مقال عبد الرحمن الراشد «البحث عن عذر لإرهابيي باريس»، المنشور بتاريخ 8 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود أن أتساءل: هل نحن على ثقة تامة ويقين بأن ما حدث من غدر في مجلة شارلي إيبدو ارتكب هذه المرة من قبل إسلاميين؟ وهل يستطيع أحد أن ينفي أن أجزاء كبيرة من العالم الإسلامي والعربي خصوصا هي مسرح

* بعد قراءتي مقال فؤاد مطر «الرئاسات الثلاث في لبنان تعويض وتوريث وتحريم»، المنشور بتاريخ 8 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود أن أقول إن ترك مقعد الرئاسة اللبناني فارغا لكل هذه الفترة، يبدو في رأيي أكثر قبولا من فكرة التمديد أو التوريث، ولكن استمرار هذه الحالة لكل هذه الفترة يقف وراءه المنتفعون الذين

* عطفا على مقال هدى الحسيني «روحاني يستقوي بـ(البيت الأبيض) في صراعه مع المحافظين»، المنشور بتاريخ 8 يناير (كانون الثاني) الحالي، من وجهة نظري أقول إن استكمال المباحثات الإيرانية في منتصف الشهر الحالي مع روحاني لن تصل في رأيي إلى أي نتائج واضحة، فإن كانت إيران تنوي اتخاذ أي قرار بشأن تسليحها النووي

* فيما يخص مقال نبيل عمرو «محكمة الجنايات الدولية.. حدود القدرة»، المنشور بتاريخ 8 يناير (كانون الثاني) الحالي، أود الإيضاح بالقول إنني أجد الكاتب يقول إنه إذا لم تتفق مسارات وقرارات ما نعتبره مرجعيات دولية مع مصالح وسياسات الولايات المتحدة، فلا أمل بتحقيق العدالة ولا فائدة من الجري وراءها، ويقول